توقعت دراسة صدرت أخيراً أن تحدث “الربوتات الجنسية” تحولات كبرى في المستقبل، بسبب انعكاسها المتوقع على الحياة الاجتماعية.
وتشهد بعض الدول إقبالا على الدمى الجنسية، في الوقت الحالي، لكن علماء يتوقعون أن تكون “الربوتات الجنسية” أكثر تطوراً، إذ ستكون قادرة على الحركة والكلام كما أن مظهرها سيكون قريبا جدا من الإنسان.
وبحسب دراسة أعدها الباحثان نايل مارك آرثور وجون داناهير، فإن الربوتات الجنسية قد تكون “مفيدة للحياة الاجتماعية”، كما أنها قد تساعد على تفادي الأزمات العاطفية وتجنب الخيانة بين الأزواج بضمان “المتعة الآلية”.
وتورد الدراسة أن علاقة الإنسان الجنسية بالربورت ستكون أقل تعقيدا، إذ لن يكون ثمة مشكلة في تحقيق الرغبة على اعتبار أن الإنسان يستطيع “ضبط الروبوت.
وترجح الدراسة أن يكون الرجال إقبالا على “الروبوتات الجنسية” في المستقبل لاسيما وأنّ سوق الأدوات الجنسية، لاسيما في الغرب، يغص بالدمى الشبيهة بالنساء، في الوقت الحالي.
لكن الباحثين يوضحان أنّ الاستخدام لن يقتصر على الرجال، إذ قد تؤدي الروبوتات للنساء في الجنس ما يعجز الشركاء الرجال عن فعله، وفق ما نقلت ذكرت”غادريان”.
في المقابل، تنبه الدراسة إلى أن الروبوت لن يستطيع تعويض الإنسان على المستوى العاطفي، فهو لا يفيض بالمشاعر على غرار ما يحصل في العلاقات بين الآدميين، كما أن ثمة تأثيرا مرجحا للروبوتات الجنسية على مؤسسة الزواج وعملية الإنجاب.