IMLebanon

جريدة تثير النعرات وتمويل مشبوه… إخبار من “الرامغافار” إلى الدولة للتحرك!

كشف حزب “الرامغافار” انّ هناك جريدة أسبوعية تصدر باللغة الأرمنية “تنتحل صفة الناطق الرسمي”، مؤكداً انّ هذه الجريدة لا علاقة لها بالحزب، معتبراً كشفه للأمر بمثابة إخبار للنيابة العامة الاستئنافية في بيروت، وكذلك بمثابة كتاب مفتوح لوزارة الاعلام ونقابتي المحررين والصحافة لـ”اجراء المقتضى لوقف النشر وتوزيع هذه الجريدة”.

الحزب، وفي بيان لمكتبه الاعلامي، قال: “تبين لنا ان هناك جريدة أسبوعية تصدر باللغة الأرمنية بمحتوى سياسي، تنشر وتطبع وتوزع في لبنان، بتمويل أجنبي مشبوهة المصدر والغاية، تحت اسم “بايكار”، وذلك من دون اي ترخيص رسمي من قبل وزارة الاعلام اللبنانية. وتبين لنا انّ الجريدة المذكورة أعلاه تنتحل صفة الناطق الرسمي لحزب الرامغافار من دون أي وجه حق”.

واضاف: “وتبين لنا أيضاً انّ هناك أشخاصا معنويين من الجنسية اللبنانية، منهم مقيمون في لبنان، توجد اسماؤهم على الجريدة بصفة محررين، مع العلم ان الجريدة المذكورة اعلاه ليست لديها اي مدير مسؤول. اما “المحررون” المذكورة اسماؤهم على الجريدة ليسوا حتى اعضاء في نقابة المحررين أو الصحافة في لبنان”.

وتابع البيان: “يهمنا التوضيح اليوم بأن هذه الجريدة في الحقيقة ليست لها اي علاقة مع حزب الرامغافار لا من بعيد ولا من قريب، لا سيما وان محتواها يتناقض مع مبادئ واستراتيجية الحزب من الناحية الوطنية، وتمس علاقة الحزب مع السلطات جمهورية ارمينيا، كما انها تحاول النيل من سمعة السلطات الارمينية في العالم. وبالاضافة الى كل ذلك انّ محتوى الجريدة المذكورة اعلاه يثير نعرات حزبية بين الأحزاب الأرمنية الثلاث ويهدد الأمن القومي، كما انها تحاول المس بقدسية كاثوليكوسية بيت كيليكيا محاولة النيل من سمعتها وسلطتها في الاغتراب الارمني”.

وختم: “أما هذا البيان فهو بصفة إخبار للنيابة العامة الاستئنافية في بيروت، كما انه بصفة كتاب مفتوح لوزارة الاعلام اللبنانية ونقابتي المحررين والصحافة في لبنان، لأخذ العلم واجراء المقتضى لوقف النشر وتوزيع هذه الجريدة ذات النيات المبيتة”.