كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تعرض الأرجنتيني ليونيل مسي، نجم برشلونة، لـ”خيانة” متكررة من قبل زميله في الفريق، البرتغالي أندريه غوميز.
وذكرت التقارير أن غوميز يؤكد في كل مرة، في الغرف المغلقة في برشلونة أو في منتخب البرتغال، أن مواطنه كريستيانو رونالدو، أفضل من ميسي.
وعندما يسأل غوميز عن الفروق الدقيقة بين ميسي ورونالدو، فإن لاعب خط الوسط عادة ما يجيب بأن رونالدو يصنع الفارق أكثر من ليو.
ويرى بعض المهتمين بالشأن الكروي، أن غوميز ربما يكون على حق، قائلين إنه عندما تتم مقارنة ما يقدمه رونالدو مع منتخب بلاده البرتغال، وميسي مع منتخب “التانغو” في الفترة الأخيرة، فإن “صاروخ ماديرا”، يبصم على مباريات رائعة في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى المونديال، وكانت مباراة أمس، أمام أندورا، خير شاهد على ذلك، إذ انتشل أفضل لاعب في العالم 4 مرات، منتخب بلاده من كمين مضيفه أندورا، وقاده للفوز بهدفين نظيفين، بتسجيله لهدف وصناعة آخر.
والهدف الذي سجله رونالدو في شباك أندورا هو الـ 79 في مسيرته الدولية، وبات صاحبه يتصدر قائمة هدافي التصفيات الأوروبية برصيد 15 هدفا، مناصفة مع النجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي.
وأشاروا (بعض المهتمين بالشأن الكروي)، إلى أنه على النقيض من رونالدو، فميسي يعيش فترة عصيبة مع منتخب بلاده، بعدما أصبحت الأرجنتين مهددة بالغياب عن نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخها منذ نصف قرن من الزمن تقريبا.
وأضافوا، أن البرغوث لا يقدم مع منتخب بلاده، الأداء الذي عودنا عليه في مباريات برشلونة، إذ يبدو ميسي في منتخب الأرجنتين، كأنه مجرد شبح لميسي برشلونة، الهداف الحاسم، والقادر على حمل فريقه على أكتافه.
ولا يتفق البعض الآخر من المهتمين بالشأن الكروي مع هذه المقارنة، مؤكدين أن تفوق ميسي على رونالدو واضح للجميع، وظهر ذلك جليا في الموسم الحالي، خاصة إذا قارنا إحصائيات النجم الأرجنتيني وغريمه البرتغالي على مستوى الأندية، إذ يتصدر البرغوث قائمة هدافي الدوريات الأوروبية الكبرى برصيد11 هدفا، فيما يتذيل رونالدو القائمة من دون أهداف.