إذا كنتِ تتفاجئين من أنّ بعض النساء أو النجمات يظهرنَ وكأنّهن في العشرينيات رغم أنّهن يكن في الأربيعنيات من عمرهن أو أكثر، فإن دراسة أجرتها جامعة هارفرد توضح لك السّبب.
فقد حلّلت مجموعة من العلماء في الجامعة معطيات عن 231 إمرأة من عرقين مختلفين، ووجدوا أنّ جينات “ميثوسيلا” أو ما يعرف بالجينات الشابة، هي المسؤولة عن مميّزات الحمض النووي للبشرة التي تجدّد خلاياها باستمرار وتحمي نفسها من العوامل الطبيعية، وأهمّها التعرّض للشمس.
أمّا النتيجة المفاجئة، فكانت أنّ ستة نساء من كل عشر اميركيات من ذوات البشرة السمراء لديهن تلك الجينات، فيما تتمتّع بها واحدة فقط من كل عشر اميركيات من ذوات البشرة البيضاء.
ووجود جينات “ميثوسيلا” يسمح لبعض الأشخاص بأن يبدوا أصغر بعشر سنوات وفق ما أكّدت الدراسة.