توقفت مصادر مطلعة عند تصريح وزير الداخلية نهاد المشنوق الاخير وتأكيده ان الانتخابات النيابية ستجري في موعدها، مشيرة في حديث لصحيفة “الديار” الى ان هذا الموقف لا يعكس موقفاً رسمياً لوزير الداخلية فحسب بل يعني ايضاً ان التيار الذي ينتمي اليه اي تيار المستقبل يسير في هذا الاتجاه بغض النظر عن كيفية حسم الالية لهذه الانتخابات.
واضافت انه على الرغم من حاجة المستقبل لترتيب اوضاعه في بعض المناطق، فانه يؤكد حسب مصادره انه يمسك زمام الامور في مناطق نفوذه وانه يشكل الرقم الاول فيها، وسيسعى الى تعزيز حضوره في الاشهر القليلة المقبلة.
غير ان مصادر سياسية اخرى ترى ان المستقبل يواجه تحدياً قوياً وصعباً في طرابلس بوجه خاص، حيث تبرز قوة خصومه وفي مقدمهم الرئيس نجيب ميقاتي الذي بدأ يعد العدة للمعركة الانتخابية منذ فترة، وقد احرز نقاطاً مهمة في الاونة الاخيرة.
اما الخصم الاخر اللواء اشرف ريفي فيسعى بدوره الى خوض المعركة الانتخابية في وجه الرئيس الحريري في طرابلس ومناطق شمالية اخرى، لكنه لم يتمكن حتى الان من بلورة تحالفاته رغم حديثه عن التعاون مع فعاليات وهيئات مدنية وشعبية.