انشغل اللبنانيون مساء الاحد بمتابعة لقاء ثلاثي في كليمنصو حيث جمع النائب وليد جنبلاط كلاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري في منزله. واذ كثرت التحليلات حول اللقاء وضع البعض ما جرى في اطار نجاح بري بكسر الجليد بين الحريري وجنبلاط، فيما رأى أخرون ان التحالفات للانتخابات النيابية على طريق الرسم.
وانتشرت الصورة الثلاثية لجنبلاط وبري والحريري على مواقع التواصل حيث تم تداولها بشكل مكثف وسط تأويل وتحليل لكل ناشط او متابع… فثمة من قال ان “اللقاء عودة الى الزمن الرديء ناطرين نشوف رأي شركائن بالحكومة!”، بينا ذكر آخر: “ان نبيه بري و سعد الحريري هم متفقين مع فخامه الرئيس ولن يجازفوا بالعهد الذي قطعوه على انفسهم”.
وكان السؤال الذي كثر طرحه حول هذا اللقاء في استعادة لجملة النائب جنبلاط الشهيرة: “الى اين؟”. فيما برزت تغريدة تعلق على انتشار صور الاجتماع بكثافة جاء فيها: “إنشالله بيطلع نهاركن متل صورة حريري برّي جنبلاط لي معبيين فيا تويتر”.
https://twitter.com/EabdallahSkf/status/917258007020474368
اجتماع بري-الحريري-جنبلاط هو احدى دلالات العودة الى الزمن الرديء. ناطرين نشوف رأي شركائن بالحكومة! #حرامية #ضرايب
— Marwan Abdallah (@marwanabdalah) October 9, 2017
إنشالله بيطلع نهاركن متل صورة حريري برّي جنبلاط لي معبيين فيا تويتر
— michel (@Michelne3me) October 9, 2017
حبّيت انه في ٢ جنبلاط بالصورة 😊#الله_يديم_الوفق #الله_يحفظ_لبنان pic.twitter.com/S7Y8tpekxP
— Huda Usta Kaskas (@HudaUstaKaskas) October 9, 2017
وليد جنبلاط قد يحاول ذلك ولكن انا اضمن بان السيدان نبيه بري و سعد الحريري هم متفقين مع فخامه الرئيس ولن يجاذفوا بالعهد الذي قطعوه على انفسهم
— 🇳🇿George كلنا جيش🇱🇧 (@GeorgeNajjar6) October 8, 2017