ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن القوات الجوية البريطانية تحضّر خطط حرب، استعدادا لاحتمال نشوب حرب مع كوريا الشمالية، وسط توتر متزايد بين واشنطن وبيونغ يانغ.
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اخيرا، إن ثمة شيئا واحدا يمكن أن يصلح مع كوريا الشمالية، وهو تصريح اعتبره متابعون تلويحا بالخيار العسكري.
وبحسب مصادر “ديلي ميل” الحكومية، فإن مسؤولين بريطانيين طلب منهم إعداد سيناريوهات للتعامل مع الوضع في حال قامت الحرب مع كوريا الشمالية.
وتحسبا من بريطانيا لسيناريو الحرب، أخرجت القوات الجوية البريطانية عددا من الطائرات خلال الأشهر الأخيرة، تحسبا لوقوع تطورات.
وفي أحد السيناريوهات، من المرجّح أن يجري إخراج حاملة الطائرات الملكة إليزابيث ومقاتلات “12 F-35B” إلى الخدمة لأجل الالتحاق بالسفن الحربية الأميركية في شبه الجزيرة الكورية.
ومن المرتقب أن تتحرك حاملة الطائرات التي تزن 65 ألف طن، مع مرافقة من مدمرات “فئة 45″، وفرقاطات “فئة 23”.
في غضون ذلك، لم يؤكد وزراء برلمانيون ما إذا كانوا يحضرون خططا لحرب محتملة مع كوريا الشمالية، لاسيما أن بيونغ يانغ متمسكة بإجراء تجاربها النووية والباليستية.
وقال زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اخيرا، إن السلاح النووي رادع قوي لضمان السيادة في الدولة التي يحكمها بقبضة من حديد.
من ناحيته، ذكر ترامب أن الحديث مع كوريا الشمالية طيلة 25 سنة لم يجد نفعا، وأضاف أن وزير خارجيته ريكس تيلرسون ضيع وقته بمحاولة البحث عن حل تفاوضي مع بيونغ يانغ.