عندما نتكلم عن لبنان، صفات عدة يمكن أن تحضر. لبنان الأخضر، لبنان الحياة، لبنان الازدهار والعمران، والأهم لبنان السياحة، وهي، التي تشكل عموده الفقري على مستوى انعاش الاقتصاد والوضع المعيشي والاجتماعي للانسان فيه.
ولاظهار أهمية السياحة في لبنان، ودورها الريادي، واظهار صور لبنان الأخضر والجميل، نظم ايلي نحاس في فندق “grand hills” برمانا مسابقة ” Miss Tourism Universe Organization “، شاركت فيها فتيات من 18 بلدًا من بينهم اللبنانية مريم سعادة التي حققت نجاحاً كبيراً بحجزها مقعدا من بين الخمسة الاوائل، فتأهلّت الى التصفيات النهائية التي ستقام في مانيلا- الفيلبين، والتي تشارك فيها فتيات آخريات أتين من اكثر من 20 بلدًا.
مريم سعادة (24 عامًا) ابنة اميون – الكورة، التي تغادر لبنان الجمعة 13 تشرين الأول لتمثيله في مسابقة الجمال في الفيلبين، تحدثت لموقع IMLebanon ، على تجربتها، فأشارت إلى أن اهمية السياحة أولا، وشددت ثانياً على ان هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقها اليوم في إظهار الصورة الحقيقية للبنان الثقافة والحضارة والسياحة.
وشرحت إلى انها ستمكث في الفيلبين نحو أسبوعين، وبالتالي همّها خلال هذه الرحلة ان تعرّف المشاركات الأخريات على ما تختزنه الأرض اللبنانية من ثروات سياحية وجمالية وثقافية تذهب بهم الى الشعوب والحضارات التي عملت وكونت هذا البلد وساهمت في إعماره وتركث آثارها في قلب وطن الأرز.
سعادة لفتت إلى ان شركة “style event” التي يملكها نحاس هي التي ستهتم بإقامتها طوال الأسبوعين، وستتكفل بجميع تكاليف السفر والإقامة في الفليبين.
سعادة وهي اللبنانية الوحيدة المشاركة والتي ستمثل لبنان في الفيلبين، عبرت عن تواضع كبير في شخصيتها، حيث اوضحت أنها ستقوم بكل ما يلزم لـ”تبييض” وجه لبنان، وتحقيق نتائج مهمة، إلا أنه مهما كانت النتيجة فهي لن تكون إلا فخورة بما قامت وستقوم به من اجل الفتاة اللبنانية والمرأة في لبنان.
وفي حين ان المنافسة ستكون قوية خصوصا ان هناك اكثر من 20 بلدا يشاركن في المسابقة، جددت سعادة التأكيد أنها ستسعى الى اظهار صورة لبنان الجميلة.
ومن اليوم حتى يوم 19 تشرين الأول، موعد المسابقة في الفيلبين، سيكون الجميع بانتظار هذا الحدث ليرى ماذا يمكن ان تحققه الشابة الجميلة لبلدها لبنان.