تصدرت “ماري بارا” المديرة التنفيذية لشركة “جنرال موتورز” قائمة “فورتشن” لأقوى سيدات الأعمال لعام 2017، وذلك للسنة الثالثة على التوالي.
شملت القائمة هذا العام كبار قائدات الأعمال، ممن يتحكمن في أكثر من 1.1 تريليون دولار من القيمة السوقية العالمية.
ضمت القائمة الكاملة 50 سيدة ناجحة، من بينهن مديرات تنفيذيات، ومديرات تنفيذيات للعمليات والتشغيل، ونائبات مديرين، وجاءت أقوى 10 سيدات أعمال من الولايات المتحدة الأميركية.
أقوى 10 سيدات أعمال في القائمة لعام 2017
ماري بارا
شغلت بارا (55 عامًا) منصب المديرة التنفيذية لشركة “جنرال موتورز” منذ عام 2014، ورئيسة مجلس الإدارة منذ العام الماضي، لتصبح أول امراة ترأس الشركة.
شهدت الشركة انتعاشة خلال فترة إدارتها، فقد ارتفع سهمها بنسبة أكثر من 25% على مدار الـ 12 شهرًا الماضية.
كما زادت الإيرادات بنسبة 9% خلال 2016، وهو ما يمثل أكبر نمو للمبيعات في تاريخ الشركة.
وكانت بارا قد تخرجت من معهد “جنرال موتورز” عام 1985، بعدما حصلت على شهادة في هندسة الكهرباء، ثم انضمت لشركة “جنرال موتورز”.
إندرا نويي
في عام 2006 شغلت نويي (61 عامًا) منصب المديرة التنفيذية لشركة “بيبسي كولا”، وفي عام 2007 تولت رئاسة مجلس إدارة الشركة.
أدارت الشركة لأكثر من عقد، وشهدت فترة إدارتها الاستحواذ على “تروبيكانا”، والاندماج مع ” Quaker Oats”.
ظلت إيرادات الشركة ثابتة خلال عام 2016، لكن الأرباح قفزت بنسبة 16%.
درست نويي ذات الأصول الهندية الإدارة العامة والخاصة في كلية “ييل” للإدارة.
مارلين هيوسون
هي المديرة التنفيذية ورئيسة مجلس إدارة شركة “لوكهيد مارتن”، تعمل في الشركة منذ أكثر من 30 عامًا، وتولت إداراتها منذ عام 2013.
ارتفع سهم الشركة بنسبة 26% خلال العام الماضي، بينما قفزت الإيرادات بنسبة 17%.
وتأتي هيوسون في المركز الثالث لقائمة “فروتشن” لأقوى سيدات الأعمال للسنة الثانية على التوالي، وتبلغ من العمر 63 عامًا.
أبيجالي جوهانسون
في عام 2016 تم تعيين جوهانسون (55 عامًا) رئيسة مجلس إدارة شركة ” Fidelity Investments” للخدمات المالية.
حققت الشركة إيرادات بلغت 15.9 مليار دولار العام الماضي، بينما زادت أصول الشركة تحت إدارة جوهانسون بنسبة 11%، لتصل إلى 5.7 تريليون دولار.
شيريل ساندبرج
هي المديرة التنفيذية للعمليات في شركة “فايسبوك”، التي شهدت الشركة خلال فترة عملها نمو إيرادات الإعلانات بنسبة 57% لتصل إلى 26.9 مليار دولار، إضافة إلى ارتفاع سهم الشركة.
جيني روميتي
تشغل منصب المديرة التنفيذية ورئيسة مجلس إدارة شركة “آي بي إم”، وقد شهدت الشركة تراجعًا في الإيرادات، إضافة إلى بيع الملياردير وارن بافيت ثلث أسهمه في الشركة، مما أدى إلى تراجع السهم.
رغم ذلك تمثل الإيرادات من الأنشطة الجديدة للشركة مثل الحوسبة السحابية والتحليلات والأمن من المبيعات 45.6% من مبيعات الشركة، بزيادة 5% عن العام الماضي.
ميغ ويتمان
تولت منصب المديرة التنفيذية لشركة “هيوليت باكارد” والمعروفة بـ “إتش بي” عام 2011، وتمثلت مهمتها في ذلك الوقت في إنقاذ الشركة من الأزمات التي لحقت بها.
وبدأت أرباح الشركة تنمو مرة أخرى، إلا أن مبيعاتها لا تزال تواصل انخفاضها، وتقع ويتمان الآن تحت ضغط تحقيق النتائح المرجوة والخاصة بنمو الإيرادات.
سافرا كاتز
قادت المديرة التنفيذية لشركة “أوراكل” توسعًا كبيرًا شمل تعيين 5000 موظف، من بينهم مهندسون وموظفو مبيعات وغيرهم من التخصصات لتعزيز التكنولوجيا السحابية داخل الشركة.
حققت الشركة نموًا في الإيرادات بلغ 4.6 مليار دولار في السنة المالية الأخيرة، وذلك بزيادة قدرها 60% عن الإيرادات السابقة.
كما قادت كاتز شركة “أوراكل” للاستحواذ على شركة الحوسبة السحابية ” NetSuite” 9.3 مليار دولار، وهي أكبر صفقة في تاريخ أوراكل.
تشرف في وقت فراغها على استثمارات الشركة في مبادرة التعليم المعروفة بـ ” STEM”، والتي تقدر بـ 3.5 مليار دولار.
كما كانت كاتز ضمن فريق ترامب المكلف بالإشراف على عملية انتقال السلطة.
فيبي نوفاكوفيتش
هي المديرة التنفيذية لشركة تصنيع السلاح الأميركية “جنرال ديناميكس”.
انخفضت مبيعات الشركة قليلاً عام 2016، حيث اتجه الإنفاق الدفاعي نحو الطائرات والأسلحة، إلا أن نوفاكوفيتش دفعت الشركة للتوسع في مجالات الأمن السيبراني، مما ساعدها على تسجيل أرباح جديدة.
روث بورات
منذ أن أصبحت المديرة المالية لشركة “غوغل” في ايار 2015، ارتفع سهم الشركة بنسبة تزيد على 70%، وهي الآن ثاني أكثر الشركات قيمة في العالم بعد “آبل”.