Site icon IMLebanon

ترامب: بامكاني الغاء الاتفاق النووي مع ايران في اي وقت

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استراتيجيته الجديد إزاء إيران، مؤكداً أنه لن يصدق على التزام طهران بالاتفاق النووي، وأن إدارته ستعمل مع الكونغرس لإجراء تعديلات على الاتفاق، شدد على انه بامكانه الغاء الاتفاق النووي مع ايران في اي وقت.

ترامب اشار في مؤتمر صحافي الى ان الاستراتيجية تتمثل في التعاون مع الحلفاء لمواحهة أنشطة إيران التدميرية، مضيفًا: “ونقوم بفرض أنظمة أخرى على نظام إيران لوقف تمويل الإرهاب، ومعالجة مسألة صواريخ إيران التي تهدد دول الجوار، وعدم السماح لنظام إيران بامتلاك أي من الأسلحة النووية”.

وأوضح أن تنفيذ الاستراتيجية سيبدأ بفرض عقوبات على الحرس الثوري، وهو ما يمثل المرشد الإيراني “الفاسد” الذي استفاد من “كافة خيرات إيران لنشر الفوضى”، وقال: “كلفت الخزانة بفرض مزيد من العقوبات على الحرس الثوري والجهات التابعة له”.

وأعلن الرئيس الاميركي أنه يجب التوصل لاتفاق جديد مع إيران لحماية المصالح الأميركية بشكل أكبر، معتبراً أن الاتفاق النووي ساعد إيران على تطوير بعض العناصر في المجال النووي.

وأضاف: “يجب  ضمان أن النظام المارق في إيران لن يمتلك سلاحاً نووياً أبداً”، مشددًا على ان “إيران تحت حكم نظام ديكتاتوري نشر الفوضى في كافة أنحاء العالم”.

وذكر أن النظام الإيراني مسؤول عن هجمات إرهابية ضد الأميركيين في مناطق مختلفة بالعالم.

واعتبر ترامب أن النظام الإيراني يعرقل حركة الملاحة في الخليج والبحر الأحمر وأن الصواريخ الإيرانية تهدد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

وأوضح ترامب أن إيران تخضع لنظام متطرف ومتشدد نشر الرعب والقتل في أنحاء العالم، مشيرا إلى أن ميلشيات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران دمرت مقار للولايات المتحدة في لبنان وقتلت أكثر من 200 جندي أميركي.

وقال إن الأعمال العدائية للنظام الإيراني ضدنا مستمرة حتى اليوم، وإن النظام الإيراني يتعاون مع القاعدة وقدم المأوى لمتورطين في هجمات 11 ايلول.

وقال ترامب إن إيران تدعم العديد من الجماعات الإرهابية في العالم مثل طالبان والقاعدة  وهي أكبر داعم للإرهاب في العالم.

ونوه إلى أن نظام الملالي قمع شعبه ومارس أفظع أشكال الظلم ضد الطلاب خلال أحداث “الثورة الخضراء”.

وشدد على إيران ارتكتب جرائم بحق الشعب السوري ودعمت فظائع رئيس النظام السوري بشار الأسد لاسيما الهجمات الكيميائية ضد المدنيين.