ما زالت فضائح منتج الأفلام الأميركي وينشتاين هارفي (65 عاماً)، والذي أطلق عليه “متحرش هوليوود” مستمرةً نظراً لمحاولته التحرش بكثير من السيدات ومنهن نجمات في هوليوود.
هذه المرة نشرت صحيفة The New Yorker الأميركية تسجيلاً صوتياً لهارفي العام 2015 وهو يحاول استدراج إحدى عارضات الأزياء وهي إيطالية من أصل فلبيني وتدعى أمبرا باتيلانا للدخول إلى غرفته، لكنها اعتذرت عن تلبية طلبه.
وخلال التسجيل يترجى هارفي العارضة التي كانت تبلغ من العمر حينها 22 عاماً، واعداً إياها بعدم فعل ما يضايقها، لكنها رفضت رغم إلحاحه الشديد قائلة له أنه “تحسس صدرها” حين كانت معه قبل ذلك بيوم وهو ما ضايقها ولا تريد فعل شيء لا تحبه مرة أخرى، وبعد ملله من الطلب ونتيجة إصرارها على عدم الجلوس معه، توقف وودعها قائلاً لها “حسنا، باي”.
وبدأت ممارسات وينشتاين تخرج للعلن عندما نُشِر تقرير فاضح في صحيفة NY Times الأميركية مطلع شهر تشرين الأول 2017.
وفيه زُعِم أنَّ المنتج، الذي يعد واحداً من أوسع الأشخاص نفوذاً في هووليود وأنتج أفلاماً بارزة مثل Pulp Fiction، كان يتحرَّش بالنساء جنسياً في مجال السينما لأكثر من عقدين.
وزُعِم أنَّه توصَّل إلى ثماني تسوياتٍ على الأقل مع نساءٍ تحرَّش بهن جنسياً، وأنَّه كان يدعو نساءً إلى غرفته الفندقية بحُجة العمل، ثم يستقبلهن عارياً، أو يطلب منهن تدليكه، أو مشاهدته في أثناء الاستحمام.
وضمت قائمة النساء اللواتي اتهمنه الممثلتين الأميركيتين آشلي جود، وروز ماكغوان، ومنذ أن نشرتا مزاعمهما ضد وينشتاين، تشجَّعت أُخريات وفعلن الأمر نفسه.