يرى مطلّعون على الخلاف الموجود بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحرّ” أن «اللطشات» السياسية المتبادلة لا تزال سيّدة الساحة بين رئيس التيار الوزير جبران باسيل ورئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع، وهنالك قطيعة بينهما، فيما تنكر مصادر الفريقين خلال اتصال لـ”الديار” ما يردّد بأن الجرّة السياسية إنكسرت بينهما، وبأن الوساطات لم تعد تؤثر او تنفع، لافتة الى ان ما يحصل اليوم ليس سوى غيمة صيف عابرة لان العلاقة اكبر من ان تسودها بعض الشوائب، فالوضع اليوم غير سليم وهذا لا يمكن نكرانه لكن كل شيء قابل للتسوية، وهنالك تباين فقط في وجهات النظر ليس اكثر. وابدت تفاؤلها بإمكانية ان تتقارب النفوس بهدف إعادة الشمل واللحمة على الرغم من مرور العلاقة بطلعات ونزلات، لان السياسة في لبنان تتقلّب بشكل لا يفهمه احد…
وحول ما يردّد عن لقاء مرتقب في قصر بعبدا بين الرئيس ميشال عون والدكتور جعجع، لم تستبعد حصوله لبحث المصالح المشتركة بين الفريقين، خصوصاً في هذه الظروف الدقيقة التي يمّر بها لبنان.