أظهرت بحوث طبية حديثة، أن لفاكهة التوت الأزرق نفعا كبيرا بالنسبة للأطفال، مضيفة أنها تساعد أدمغة الصغار بشكل كبير على أداء وظائفها.
وبحسب ما نقلت صحيفة “تلغراف” أن أطفال الابتدائي يؤدون الواجبات بدقة وسرعة أكبر تناهز عشرة في المئة حين يتناولون مشروبات التوت.
ويحتوي التوت على مركبات الفلافونويد ويقول خبراء الصحراء إنه يعود بعدة فوائد على الجسم مثل مقاومة الأكسدة ، لكن الدراسة التي أجراها باحثون جامعة ريدينغ البريطانية أشارت إلى تأثيره المعرفي.
وشملت الدراسة عددا من الأطفال طلب منهم أن ينتبهوا إلى عدد من الإشارات على شاشة الحاسوب والضغط على الزر الذي يدل على اتجاهها.
ووجدت الدراسة أن الأطفال الذين شربوا عصير التوت كانوا أفضل أداءً، ويقول البروفيسور كلير وليامز أن الدراسة اكتشفت لأول مرة تأثير مركبات الفلافونويد على الإدراك المعرفي للأطفال.