أكد اللواء أشرف ريفي أن “المسار الانحداري للسلطة التي تنام او تتواطئ تاركة البلد فريسة للوصاية الايرانية، بات يشكل خطراً لبنان واستقلاله”.
وفي دردشة مع موقع IMLebanon بعد يوم طرابلسي طويل شهد افتتاح جادة الملك سلمان بن عبدالعزيز تلاها زيارة للسفيرين السعودي والإماراتي وليد البخاري وحمد سعيد الشامسي الى منزل ريفي في طرابلس، اشار ريفي الى أن “ثمة ضرورة وطنية لجمع كل القوى السيادية لمواجهة وصاية “حزب الله” على القرار اللبناني، ونرفض المسار التقهقري للسلطة بمواجهة نفوذ ايران الذي يضع البلد في مكان خطر جداً، حيث بات لبنان اسير الوصاية الايرانية التي تريد ان تجعل منه متراساً في وجه العالم العربي والمجتمع الدولي، وهذا ما لن نسمح به”.
وقال ريفي: “نجدد تأييد كل مسعى عربي ودولي لمواجهة التوسع الإيراني في العالم العربي والوصاية الإيرانية على لبنان، ونقولها بالصوت المعلن نحن مع أشقائنا العرب وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ودول الخليج، فالعلاقة مع الاخوة العرب لا تندرج في اي محور بل هي علاقة اخوة طبيعية، وهي تتكامل مع قرارنا الوطني المستقل، لأن كل ما يؤدي الى تعزيز سيادة لبنان وعيشه المشترك هو بالتأكيد مصلحة لبنانية وعربية”.
وأشار ريفي الى أن “إطلاق اسم الملك سلمان على إحدى جادات طرابلس هو فخر للمدينة، وقد تمنينا على المجلس البلدي ان ينزع كل اسماء النظام السوري عن شوارعها وساحاتها، وإن شاء الله ستتم تسمية هذه الشوارع باسماء شهداء ثورة الارز الابطال، وأسماء شخصيات طرابلسية ساهمت بإعلاء شأن المدينة، فطرابلس هي مدينة لبنانية تعتز بأبنائها، الذين كانوا اول المناضلين في وجه نظام الوصاية والتبانة واحياء طرابلس تشهد على بطولات من واجهوا هذا النظام”.
وختم ريفي: “العبيد لا يصنعون وطناً ولا يحررون وطناً، ونحن باسم كل اللبنانيين التواقين الى استعادة سيادتهم وكرامتهم نعاهد على الاستمرار ومد اليد الى كل من يواجه هذه الوصاية، حتى تحقيق أهدافنا الوطنية”.