أكد نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي أنه سوف نشهد وجوها جديدة في المجلس النيابي بنسبة 30 الى 40 في المئة بنتيجة الانتخابات المقبلة، ولفت الى أن القانون الانتخابي الجديد منع استباحة الأكثريات لبعض الأقليات الطائفية في دوائر معينة، في حين أتى الصوت التفضيلي ليمكن هذه الأقليات من المساهمة بدرجات متفاوتة باختيار ممثليها.
واذ نوه في حديث لصحيفة “النهار” الكويتية بالقرار الذاتي الحكومي بالتماسك وعدم الانجرار الى خلافات وانشقاقات تؤدي الى فرط عقد هذه الحكومة، رأى ان ملف النازحين السوريين يتطلب القليل من الموضوعية في مقاربته واستلهام المصلحة الوطنية العليا.
واعلن الفرزلي أنه مرشح للانتخابات النيابية في دائرة البقاع الغربي راشيا، وقال: لا شك بأن التيار الوطني الحر هو الحليف الأساسي والمركزي في البيئة التي أنتمي اليها، وهو حليف وصديق استراتيجي. أما التحالفات فمن المبكر الحديث عنها.