تراجع موقع فيسبوك، الموقع الأول بين مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، عن تقديم خدمة الأكثر بحثاً داخل مصر، بعد يوم واحد من إطلاقها، بعدما أثارت حالة واسعة من الجدل بين المستخدمين، وقرر وقفها بعد يوم واحد من تفعيلها.
وكان مستخدمو “فيسبوك” على الهواتف المعتمدة على أنظمة أندرويد فوجئوا بظهور نتائج البحث الأكثر تداولًا عبر شريط تطبيق الهاتف.
والمفاجأة الأكبر أن نتائج البحث الأكثر تداولاً في مصر وعدد من الدول العربية كانت البحث عن الكلمات ذات مدلولات إباحية أو جنسية، وكذلك كلمات لها علاقة بالبحث عن نجوم الرياضة.
وأوقفت شبكة التواصل الاجتماعي الخدمة بعد يوم واحد من تجربته، ولم تصدر الشركة أي بيانات توضح نتيجة التجربة، ولماذا اوقفتها بشكل مفاجئ.
ففي مصر كانت “مدام نهى” ولاعب الكرة محمد صلاح والراقصة سما المصري و”عنتيل جامعة بنها” هم الأكثر بحثاً لدى المصريين.
وأثارت مدام نهى سخرية كبيرة وجدلا على مواقع التواصل الاجتماعي بالرغم من أنها مجهولة. وتبين أن “المدام التي تدعى نهى” ويبحث عنها المصريون ما هي إلا صفحة مزيفة وحساب وهمي يديره عدد من الأشخاص بهدف النصب والاحتيال على المصريين وتدعو الراغبين إلى الجنس للتواصل معها عبر الجوال.
ثم حل “عنتيل جامعة بنها” في المرتبة الثاني وهو مدير أمن الجامعة والذي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات جنسية له بمكتبه في الجامعة.