كشفت صحيفة “الديار” ان اتصالات ومداولات جرت في الايام الماضية على أرفع مستوى أسفرت عن توافق بين أهل الحكم في لبنان على ابقاء الساحة السياسية محصنة من تأثير هذه الضغوط والتطورات التي تشهدها المنطقة.
واعلن مصدر سياسي بارز لـ«الديار» «ان الضغوط الاميركية اليوم ليست جديدة ولا نعتقد انها ستحقق اهدافها، وهناك قرار واضح ليس على مستوى اهل الحكم فحسب بل ايضا بين الاطراف السياسية الاساسية بتحصين البلد، وعدم السماح لخلق اي مناخ تصعيدي يؤثر على الاستقرار السياسي في البلاد».
واضاف: لا شك انه لا يجب ان نقلل من حجم الضغوط الاميركية واستهدافاتها، لكن المداولات التي جرت بين القيادات والمسؤولين مؤخراً ركزت على اتخاذ كل الاحتياطات لمواجهة هذا الامر والتأكيد على ما يلي:
1- عدم تأثير هذا التصعيد على الحكومة التي ستبقى وستستمر في اداء دورها على كل المستويات.
2- المحافظة على مناخ التسوية السياسية المكرسة منذ انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة.
3- اجراء المزيد من الاتصالات والتحركات على غير مستوى لتخفيف او تلافي اي تأثير للاجراءات الأميركية على الوضع الاقتصادي والمالي، وعلى المصارف اللبنانية والحركة المصرفية.
4- حماية الاستقرار الامني، حيث يقوم الجيش والقوى الامنية بدورها كاملا في هذا المجال.