IMLebanon

الرياشي: مقولة “أوعى خيك” هي لأبد الآبدين ولست مرشحاً للإنتخابات

أكد وزير الاعلام ملحم الرياشي انّ “مقولة اوعى خيك” هي الى أبد الابدين، على الرغم من كل الخلافات والاختلافات بين الأخ وأخيه، ولن تتحول الى خلاف، لانّ هناك مصلحة استراتيجية أنتجت هذه المصالحة الاستراتيجية والتاريخية بين طرفين اكتشفوا بالملموس انّ ثلاثين سنة من الصراع لم تؤد الى شيء الا الى انهيارات”، مشدّداً على انّ “التحالف بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر اكبر من لعبة المحاصصة”.

الرياشي، وفي حديث لاذاعة “صوت لبنان 93.3″، قال: “نحن لدينا قناعة أساسية، انه اذا كان يجب ان يكون هناك دور للمسيحيين في الدولة فيجب ان يكون هناك دولة اولا، ان وجود المسيحيين من دون الدولة هو وجود هجين والتاريخ اثبت هذا الامر. المسيحيون مع دولة هم اقوياء وقوتهم من قوتها. انهم مسؤولون عن تذخيرها بالطاقة الاساسية، ليس بالضرورة ان هذه الطاقات للقوات اللبنانية انما من اي جهة. وعلينا ان نفتح الفرص وتكون لنا شجاعة الانفتاح على الاخر ليس في الموضوع السياسي فحسب، بل في كل الاعمال في الدولة، وهذه هي سياسة القوات اللبنانية في الدولة”.

وعن اللقاء الذي جمع الوزير جبران باسيل مع الوزير السوري وليد المعلم، قال الرياشي: “جرى الحديث مباشرة حيث سجلنا عتبنا على الموضوع واللقاء الذي نرفضه، وباسيل يعلم اننا ضد اللقاء، وتيار المستقبل قال الكلام المناسب في هذا الشأن. نحن نعرف انّ هذه اللقاءات هي لزوم ما لا يلزم، ولن تؤدي الى نتيجة في ملف النازحين، على الإطلاق”، لافتاً الى أنّ “المطلوب اليوم ان يعود السوري الى المناطق الامنة في بلاده تحت رعاية دولية”.

وتمنى الرياشي على “حزب الله” تخفيف خطاب التشنج، لانّه يؤدي الى خطاب معاكس ومعاد من قبل دول عربية هي داعمة للبنان الدولة بمنطق الدولة، لا سيما وانّنا في مرحلة تغييرات كبيرة منها بعد الإعلان شبه النهائي لدولة كردستان في العراق”.

ولفت الرياشي الى انه ” لم يكن هناك حوار مع حزب الله انما تواصل مستمر في ملفات محددة وواضحة، اذ ظروف الحوار ليست ناضجة لانّ الملفات الخلافية بيننا كبيرة ولم يحن الوقت لطرحها والتحاور حولها، سواء على صعيد السلاح من خارج الشرعية او القتال في سوريا”.

وفي سياق آخر، وأعلن الرياشي انّه “غير مرشح للانتخابات النيابية”، مشيراً الى انه “خلال عشرة ايام تتوضح الصورة وانّ مرشح القوات في المتن الشمالي هو آدي ابي اللمع عن المقعد الماروني”، وقال: “ان الانتخابات ستجري في وقتها الا اذا وقعت حرب إسرائيلية”، لافتاً الى “احتمال استعمال الهوية اللبنانية في الانتخابات وتحويلها الى بيومترية، كما تم حسم موضوع عملية الانتخاب من مكان السكن، اما تقريب الموعد فأصبح أمراً مستحيلاً لانّ وزارة الداخلية ليست جاهزة وقريباً سيحل فصل الشتاء”.