أصوات قليلة غرّدت خارج السرب ورفضت التيار الجارف الذي يدين الانتهاكات الجنسية للمنتج الأكثر نفوذا في هوليوود هارفي واينستين.
وأوردت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأميركية، الأحد، أن عددا محدودا من مشاهير هوليوود غيّروا موقفهم من إدانة المتحرّش إلى الوقوف إلى جانبه.
وأشارت إلى أن الانقلاب في موقف هؤلاء جاء بسبب ردود الفعل الجارفة والعنيفة ضد واينستين وخصوصا في شبكات التواصل الاجتماعي.
ومن بين هؤلاء المشاهير، المخرج أوليفر ستون والممثلة ليندساي لوهان والممثل توني دينيسون.
وقالت لوهان “تعاونا معا في عدة أفلام. لم يتعرّض لي أبدا ” في إشارة إلى هارفي، مضيفة “لذلك اعتقد أنه ينبغي على الجميع التوقف (عن الهجوم على المنتج). لا اعتقد أن الأمر صحيح”.
وأضاف” الاتهامات يجب أن تقدم إلى السلطات لا أن تنشر على شبكات التواصل”.
ومن جانبه، قال ستون إنه ينبغي التريّث وانتظار قرار المحكمة قبل إطلاق الاتهامات، مضيفا “لقد سمعت قصصا مرعبة عن كل شخص في عملنا لذلك لن أعلق على الشائعات. اعتقد أن الانتظار أفضل شيء يمكن عمله” الآن.
وخرجت فضيحة المنتج المتحرّش إلى العلن الأسبوع الماضي، بعدما كشف تحقيق لصحيفة “نيويورك تايمز” عن تحرّش هارفي بممثلتين، وقدم المنتج اعتذاره عبر فريقه القانوني حينها.
لكن انهالت بعد ذلك فضائح التحرش والاغتصاب التي زادت عن الـ30، ومن بين النجمات الضحايا أنجلينا جولي وغوينيث بالترو وغيرهن.