لفت متابعون إلى ظاهرة مضحكة- مبكية تتمثل في بعض الظواهر التي لا تمت إلى الواقع بصلة، ومنها على سبيل المثال ما يُسمّى بـ”الحزب اللبناني الواعد” الذي يبدو أقرب إلى “سرايا مقاومة إعلامية” ليس أكثر في منطقة زوق مصبح.
وأشار المتابعون إلى أن من يظهر في الواجهة ويُدعى فارس فتوحي، دوره الوحيد يتمثل في ترداد مواقف داعمة لـ”حزب الله” وسياساته ليس أكثر، كما أن حجمه حركته في كل مرة لا يتعدّى حجز بعض اللوحات الإعلانية في المنطقة، إضافة إلى دعوات لاعتصامات تستقطب ما لا يتعدى 20 شخصاً، ما يثير سخرية معظم أبناء المنطقة، وكان آخرها قبل أيام مع الدعوة إلى اعتصام لمطالبة الحكومة اللبنانية بالتفاوض مع الحكومة السورية لإعادة النازحين!