أصبحت الدعارة في لبنان ظاهرة تهدّد الواقع المجتمعي اللبناني والعائلة. وسوق الدعارة ارتفعت مع تزايد عدد اللاجئين السوريين إلى لبنان، حيث ازداد الطلب على الفتاة السورية نظراً لرخص الأسعار، في مقابل مثلا الدعارة الالكترونية التي تنشط في لبنان بشكل كبير، والتي تعرض على الزبائن عبر المواقع الالكترونية صور فتيات مثيرات، وخدمات جنسية، بأسعار عالية تبدأ بنحو 300 دولار على الساعة الواحدة.
وللفتيات السوريات قواد كثر، وأماكن عدة، تناولناها سابقاً وتناولتها وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة، ولا تزال، إلا أن موقع IMLebanon أصرّ أن يكشف بالصوت هذه المرّة عن أسلوب الحصول على الخدمات الجنسية من مصدرها الأصلي، حيث يضع الموقع هذا التسجيل الصوتي الذي أوقعنا من خلاله برأس الشبكة أو إحدى أطرافها الأساسية، كإخبار لدى النيابة العامة علها تتحرك لاصطياد “قواد” الجنس في لبنان.
“مروى” وهو طبعا الاسم المستعار لمسؤولة إحدى شبكات الجنس في لبنان، وهي باتت معروفة في كل جلسات المجتمع من كثرة شهرتها. فما عليك سوى الاتصال بها لتؤمن لك كافة رغباتك الجنسية، و”دليفيري” من دون أن تتعب نفسك أو تتكلف عناء الذهاب. فتقوم انت بالتحديد للسيدة “مروى” نوعيتك المفضلة من الفتيات، وعمرهن، وطولهن، وهي تتكفل بالباقي. “عالساعة 100 الف ليرة، ومن ضمنها أجرة التاكسي، وشو بدك بجبلك”.
واقع الدعارة في لبنان أو في اي بلد في العالم ربما لا يمكن ردعه أو وقفه بشكل نهائي، لكن يمكن الحد من ازدياده ومخاطره التي تشكل عبئا على العائلة اللبنانية وعلى الشاب اللبناني الذي يمكن ان يتعرض للعديد من الأمراض المعدية التي قد تتسبب في إنهاء مستقبله. من هنا، فإن موقع IMLebanon يضع هذه الوقائع برسم النيابة العامة والأجهزة المعنية، وخصوصا أن “مروى” باتت أشهر من نار على علم، ولكن ثمة من يغطيها ما يمنع توقيفها ووضع حد للاتجار بالبشر، وتحديدا بالسوريات في لبنان.