روَت شابة لبنانية تعيش في استراليا تفاصيل حادثة تعرّضها لاغتصاب على يد جدّها في طفولتها، مستذكرة تفاصيل بشعة عاشتها في لبنان حين كان عمرها 8 سنوات، حيث كان جدها يصطحبها من المنزل بالقوة في غياب الأهل ويغتصبها في الحديقة ويضربها.
في البداية لم تدرك الطفلة ما الذي يحصل معها لكنها شعرت من خلال تلمّس جدها لجسدها بأنها غير مرتاحة.
الجد لم يكتف بملامسة حفيدته ابنة الـ8 أعوام، فكان يخلع ملابسه ويرغمها على خلع ملابسها ايضا ويقوم باغتصابها، مهددا اياها بقتل والدها في حال أفشت السر.
اليوم، وبعد مرور سنوات على هذه المأساة، قررت الشابة الشجاعة بعد ان لملمة جراحها ان تفضح الجد وتأخذ حقها منه، فأتت الى لبنان منذ حوالي الشهر وتكلّمت معه، واعترف بكلّ شيء، ثمّ أخذت التسجيل إلى استراليا كي تخبر والدتها.
والمضحك المبكي، ان الشابة الضحية تتعرض اليوم للتهديد من خالها وأقرباءها.