هنأ وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي “قيادة الجيش اللبناني التي أثبتت وفي وقت قصير جدارتها وقدرتها على تحقيق النصر على الأعداء، فكانت البداية في معركة “فجر الجرود” ضد ارهاب الدواعش”، مضيفاً: “وما الانتصار الذي حققه جيشنا البطل سوى برهان دامغ على الامكانيات الوطنية التي تحمله هذه المؤسسة الوطنية اللبنانية وعلى ضرورة البناء على هذه القدرات فقط لا غير، كونها وحدها من يملك شرعية وحصرية الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه”.
المرعبي، وخلال ورشة العمل عن النزوح السوري الى لبنان في الفياضية، أعلن أنّ “هناك من عطل تبني سياسة عامة بشأن النازحين بل لم يستسغ إطلاق منصة التنسيق، ممّا أدى ذلك الى تشتت الجهود وفتح المجال لمن يستغل مسألة النازحين الانسانية لتسويق أجندته السياسية وحملاته الانتخابية، وهذا أخطر ما نحن في مواجهته اليوم”.
وتابع المرعبي: “كلنا نرفض التوطين، وهذا ما جاء في مقدمة الدستور اللبناني، والنازحون السوريون انفسهم يريدون العودة الى ديارهم، وللعلم لبنان لم يقفل يوما حدوده باتجاه من يرغب منهم بالعودة، ونحن اذ نؤكد ليلا نهارا أننا مع العودة الآمنة لجميع النازحين برعاية وإشراف الأمم المتحدة وبحسب مبادئ القانون الدولي وحقوق الانسان، وندعو ان يكف المزايدون والدونكيشوتيون عن التصريحات التي تقود الى التصرفات الشعبوية العنصرية والهمجية المدمرة”.