أملت الممثلة البريطانية، كاثرين زيتا جونز، الثلاثاء، في كان (جنوب شرق فرنسا) بمناسبة العرض الأول للفيلم التلفزيوني “كوكاين غودماذير” أن تشكل فضيحة المنتج الهوليوودي هارفي واينستين نهاية “الرجال الديناصورات” الذين يتربصون بالنساء.
وقالت الممثلة الحائزة جائزة أوسكار، إنّها تأمل أن يشكل سقوط واينستين “منعطفاً” في معاملة المرأة ليس فقط في هوليوود “لكن في كل الأوساط والمدارس والجامعات”.
وأوضحت للصحافيين: “آمل أن ينقرض الرجال الديناصورات الذين يعتبرون أن بإمكانهم الإفلات من مسؤولية تصرفاتهم هذه”.
وقالت الممثلة التي تقوم بدور تاجرة المخدرات الكولومبية الشهيرة غريسيلدا بلانكو في الفيلم التلفزيوني الجديد، ممازحة إنّ الشخصية التي تؤديها لديها طريقة مباشرة لتعامل الرجال بتحيز حيال المرأة فهي “تطلق رصاصة إلى رأسهم”.
وفي حين أكدت أنّها لا تحبذ هذه المقاربة، رأت أنّ “المساواة في العمل لا تزال غير متوافرة” للنساء.
وأكدت زيتا جونز (48 عاماً) أنّ المعاملة التمييزية هذه “ليست مشكلة تقتصر على الأوساط السينمائية والمسرحية والتلفزيونية. إنّها منتشرة أينما كان. ننتقد نحن النساء إذا كنا طموحات، إلا أنّ الرجال لا يحصلون على هذه المعاملة. يجب أن نكون فخورات بطموحنا ويجب ألا نخفيه”.
وأملت أن يتم استخلاص العبر من قضية واينستين “وإلا فإنّنا نعيش في عالم مؤسف جداً ومدمر”.