لا يزال قبول تعيين السفير اللبناني الجديد في واشنطن غابي عيسى محط انتظار من دون تلقي أي جواب واضح من الإدارة الأميركية بعد. وإذا كان البعض يعزو هذا التأخير إلى مسألة إجراءات تخلي عيسى عن جنسيته الاميركية، فإن مصادر متابعة للموضوع تشير في معلومات لموقع IMLebanon إلى أن المسألة أكبر من ذلك وأن لها علاقة بمواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والمؤيدة لـ”حزب الله”.
وقالت هذه المصادر إن عيسى مقرب شخصيا من العماد عون وهو ينتمي إلى “التيار الوطني الحر” المتحالف مع حزب الله الذي تعتبره الولايات المتحدة تنظيما إرهابيا، فكيف يمكن للإدارة الأميركية أن تقبل بسفير لبناني سيتولى الدفاع عن “حزب الله” والوقوف إلى جانبه ضد أي قرار يمكن للولايات المتحدة أن تتخذه بحقه.
وكشفت المصادر أن هناك حالة من عدم الرضى في الإدارة الأميركية على هذه التسمية لم تصل بعد إلى حد الرفض، وأن حالة عدم الرضى هذه إلى تصاعد في الإدارة الأميركية ولا سيما في الكونغرس حيث الحماس لأن تشمل العقوبات ضد “حزب الله” كل من يؤيده ويتحالف معه.