انتقدت فرنسا روسيا بسبب تشكيكها في التحقيق الدولي بشأن هوية المسؤول عن الهجوم الكيميائي في خان شيخون السورية.
وشككت موسكو في عمل ومستقبل التحقيق المشترك الذي تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية. وقالت إنها ستقرر إن كانت ستدعم تمديد التفويض بعد أن يقدم المحققون تقريرهم المقبل.
قالت المتحدثة بإسم الخارجية الفرنسية أنييس روماتي-إسباني: “لا نستطيع قبول التشكيك في مصداقية واستقلال هذه الآليات، بحجة أن نتائجها ليست مناسبة بالنسبة لروسيا”، مشيرة الى ان “هذا يقوض التوافق الدولي على أن مسؤوليتنا هي السعي لوقف استخدام هذه الأسلحة في سوريا”.
ومن المقرر أن يسلم التحقيق المعروف باسم آلية التحقيق المشتركة، تقريرا بحلول 26 تشرين الاول بشأن من المسؤول عن الهجوم.
واتهمت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بأنها المسؤولة عن الهجوم ومن المتوقع أن يدعم التحقيق هذه المزاعم.