أدانت محكمة ألمانية، سيدة تبلغ من العمر 88 عاماً، بستة أشهر من السجن على إثر إدلائها بتصريح ينكر حدوث المحرقة اليهودية “الهولوكوست”.
وبحسب ما نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، فإنّ السيدة الألمانية أورسولا هافربيك، تلقب في الصحافة بجدة النازية، وهي معروفة بشكل كبير في أوساط اليمين المتطرف.
وكانت السيدة المدانة قد أنكرت حصول المحرقة النازية بحق اليهود، خلال مشاركتها في حدث أقيم في مطلع 2016، وقالت وقتئذ، إنه لا صحة لما تم ترويجه عن معسكرات النازية وغرف الغاز.
وصرحت هافربيك، في مقابلة تلفزيونية، بأنّ الهولوكوست “أكبر وأطول كذبة في التاريخ”، ولم يسبق للسيدة المدانة أن قضت حكما بالسجن.
ويعد إنكار حدوث المحرقة اليهودية جريمة وفق القانون الألماني، ويؤدي إلى عقوبات تتراوح بين ثلاثة أشهر وخمسة أعوام من السجن.
وأدينت “جدة النازية” في آب الماضي بعامين كاملين من السجن، نظير ما صرحت به، لكنها قامت باستئناف الحكم القضائي.