أوضح الرئيس أمين الجميل أنّه “من المؤسف أن لبنان يعاني حاليا مصائب كبيرة، ويتساءل الإنسان إلى أي حد السيادة ناجزة في البلد، عندما يكون القرار الوطني مصادر بهذا الشكل؟ وتكون هناك هذه الضغوطات التي تمارس على السلطة السياسية وعلى الواقع الوطني ككل؟ عندها لا شك أن الإنسان يكون غير مطمئن للواقع السائد على الصعيد الوطني، وبالتالي لدينا مخاوف على هذا الصعيد”.
الجميل، وبعد لقائه مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار في دارته في طرابلس، قال: “أنا لا أريد أن أكون متفائلا أو متشائما، هذه الكلمات لا أستسيغها، فالتفاؤل يؤدي بالإنسان إلى عدم العمل أما التشاؤم فيؤدي به إلى الإستسلام. نحن مصممون أن نذهب إلى النهاية فبلدنا لن نتركه، لقد مر بصعوبات كبيرة من الإستقلال إلى اليوم وإنتصر عليها، وبقدر ما يكون الإنسان مصمما بقدر ما يكون لديه القدرة للانتصار على الواقع الذي نعيشه والتصميم يعطي الإنسان الأمل بالمستقبل وبالحلول التي بالنهاية ستنقذ البلد”.
وختم الجميل: “لقد مر الشعب اللبناني بصعوبات كبيرة وهي ليست المحنة الأولى او التجربة الأولى وليست المعاناة الأولى التي يمر بها البلد، فقد أظهر الشعب اللبناني المقاومة للحفاظ على سيادة وطنه أولا، وثانيا أن لديه شعورا بالمسؤولية ودائما كان يلتف ويتعاون مع بعضه البعض، ونعرف كيف أنه في كل مرحلة كان الشعب اللبناني يلتقي على مسلمات ومقدسات وثوابت من شأنها إنقاذ البلد وتؤسس لمستقبله”.