أكد الوزير السابق اللواء اشرف ريفي ان “العمل الإنتخابي قد يفرِق الناس عن بعضهم ويضعهم في موقع المواجهة. ولكن علينا أن نعي تماما أن عند إنتهاء الإنتخابات يجب أن نرمي هذا الإستحقاق خلفنا، ونتعاون ونتعاضد لإنماء مدينة طرابس”.
ريفي، وخلال جولة انمائية في طرابس، اعتبر ان “حاجة هذه المدينة الكبيرة والعظيمة أكبر من إمكانات أي فرد كائنا من كان، أشرف ريفي أو غيره، لذلك الأمر هذا يتطلب جهود الجميع وطاقاتهم وتعاضدهم”.
وقد إستأنف ريفي جولته على الفاعليات الطرابلسية، حاملا معه مبادرة “وثيقة الشرف”، التي أعدها لفصل العمل الإنمائي عن العمل السياسي للنهوض بمدينة طرابلس.
وفي هذا الإطار زار ريفي معن ووليد كرامي في منزل العائلة، وأوضح أن الزيارة لرفع الصوت، و”مضمون الوثيقة كان من ضمن مبادىء معن كرامي، وهو الذي يؤمن بوجوب إبعاد السياسة والعمل الإنتخابي عن العمل الإنمائي”.
وقال: نستطيع، من خلال بركة معن كرامي، أن نحيد إنماء مدينتنا عن صراعاتنا الإنتخابية أو السياسية. نقول لهذا البيت العريق الذي يمثل عروبة طرابلس ولبنان، إننا دائما إلى جانبه معا سواء إنمائيا أو سياسيا”.
وعن مفعول “وثيقة الشرف” وانعكاساتها، قال ريفي: “في كل لقاءاتنا السابقة مع كل القوى السياسية، كان يتم تأييد هذا الأمر من الناحية النظرية، لكن اليوم هذا التوجه ترجمته إلى وثيقة، وأرسلنا منها نماذج عبارة عن “مسودة وثيقة” إلى السياسيين لإبداء الرأي فيها، وإذا كانت لديهم اقترحات للتعديل، لنخلص إلى وثيقة نهائية لندعو بالتالي إلى مؤتمر يعقد في بلدية طرابلس لتوقيعها إلى أن نلزم أنفسنا بسلوكيات تقتضي بفصل الإنماء عن الصراعات السياسية”.