نشرت جامعة إيموري الأميركية، هذا الأسبوع، مقتطفات من مجموعة من الرسائل كان يرسلها الرئيس السابق باراك أوباما إلى حبيبته الأولى ألكسندرا مكنر خلال أيام الدراسة عام 1982.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” إن أوباما كان يرسل الرسائل بعدما جرى نقله إلى جامعة كولومبيا قادما من كلية أوكسيدنتال في لوس أنجلوس، حيث التقى مكنار.
وتكشف الرسائل، المنشورة من جامعة إيموري في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا، معتقدات أوباما بشأن مجموعة من القضايا مثل الحب والعرق والنضالات المالية وخططه للمستقبل السياسي.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن الرسائل التسع كلها مكتوبة بخط اليد وبطريقة أنيقة، مشيرة إلى أنها كانت تحمل “الطابع الغنائي والشعري”.
وقال أوباما في إحدى الرسائل: “أنا لا أميز بين الكفاح مع العالم والكفاح مع نفسي”، وأضاف: “أنا في اتفاق مع أشخاص آخرين، وقوى أخرى في العالم، وهذا يعني أن مشاكلهم هي مشاكلي والعكس صحيح.”
وكانت مراجع أوباما في تحرير رسائله مختلفة، حيث كان يعتمد على شعراء مثل ويليام بتلر ييتس، ت. س. إليوت، فرجينيا وولف وجون جوردن.
ومن المتوقع أن رسائل الحب التي نشرت ستسبب “الحرج” لأوباما أمام زوجته الحالية ميشيل، وقد تكون كذلك بالنسبة لمكنار التي تزوجت من ملاكم صربي.