اعتبر وزير العدل السابق إبراهيم نجار أن الحكم الصادر عن المجلس العدلي بحق كل من المسؤول السابق في «الحزب السوري القومي الاجتماعي» نبيل العلم وعضو الحزب حبيب الشرتوني بتهمة تحريض الأول على اغتيال رئيس الجمهورية اللبنانية بشير الجميل وتنفيذ الثاني العملية قبل 35 عاما، «كان متوقعا وهو أضعف الإيمان»، لافتا إلى أنه «كان على أجهزة الدولة أن تسعى لأن تكون المحاكمة بحضور حبيب الشرتوني وليس غيابيا، باعتبار أنه وللمفارقة، ففي حال تم إلقاء القبض عليه سيُعاد النظر بالمحاكمة».
وشدد نجار في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» على أن كل قول يذهب باتجاه اتهام القضاء بالانحياز يصب في خانة «الهذيان القانوني»، مشيرا إلى أن «ما حصل خطوة وأفضل من أن يبقى القضاء قابعا في ظلام النسيان وخبايا الخوف».