لفت عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور إلى أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه بري هو صمام امان الوحدة الوطنية وحاميها، وهو الصديق الصدوق والحليف الوثيق للنائب وليد جنبلاط”.
أبو فاعور، وخلال افتتاح أمانة السجل العقاري ودائرة المساحة في راشيا، ممثلاً جنبلاط، قال: “اذا كان هناك من يغتاظ من الشراكة والحلف بين نبيه بري ووليد جنبلاط، فعلى مقولة أبو عمار فليشرب ماء البحر. اذا كان هناك من يعتقد أنه يمكن أن يأتي يوم تنفك فيه عرى التحالف بين جنبلاط وبري هو واهم، نحن والرئيس بري لسنا في نزهة عابرة، فبيننا سياق وتاريخ نضالي طويل، لأجل تغيير وجهة هذا النظام الطائفي والطبقي والمناطقي”، مشيراً الى أنّ “الرئيس سعد الحريري القابض على جمر الوحدة الوطنية، حريص على الاستقرار والتفاهم بين اللبنانيين”.
وأضاف أبو فاعور: “نسعى لأجل أن نحفظ الاستقرار في هذا الوطن، والاستقرار لا يحفظ بالخطابات، بل يحفظ بالخيارات الوطنية والمصالحة، وهذه مناسبة اليوم، لكي نشكر كل المواقف التي صدرت الاسبوع الماضي، من أحزاب وقوى سياسية ومرجعيات وشخصيات أعادت التأكيد والتمسك بالمصالحة، التي رسخها رجلان كبيران: البطريرك مار نصرالله بطرس صفير والنائب وليد جنبلاط. المصالحة التي تابعناها مع البطريرك بشارة الراعي، والتي نتمسك بها اليوم أكثر من أي وقت مضى، ولا نعتبر انها تخضع للسياسيات، ولا للتزاحم الإنتخابي، فهي فوق السياسة والانتخابات والمقاعد النيابة، وهي مناسبة اليوم لكي نشكر كل المواقف، التي صدرت سواء من القوات اللبنانية وحزب الوطنيين الأحرار وحزب الكتائب والشيخ أمين الجميل وغيره من الشخصيات، التي أكدت على هذه المصالحة”.
وختم أبو فاعور: “هنا استغل الفرصة لكي أقول: نحن ومن باب إعلائنا شأن المصالحة فوق اي شأن اخر، ومن باب تأكيدنا وتمسكنا بها، وهي اصبحت واقعا يوميا يعيشه أهالي الجبل، بعيدا عن السياسة والسياسيين. هذه المصالحة لأجلها سنعتبر الكلام، الذي سمعناه الاسبوع الماضي اننا اسأنا فهمه، وأننا فسرناه على غير محله، ونحن كنا وما زلنا نعتبر أن التيار الوطني الحر والرئيس ميشال عون هما من شركاء المصالحة”.