انضمت جريدة “الإتحاد اللبنانية” الى زميلاتها الصحف الأخرى من ناحية التحضيرات الإدارية واللوجستية وفريق العمل الإعلامي، إلا أن صدورها الرسمي لم يتم بعد على الرغم من تحديد عدّة مواعيد لم يتم الإلتزام بها، لأسباب غير معروفة.
و”الإتحاد اللبنانية” التي اتخذت مقراً لها في شارع المصارف في بيروت ويترأس تحريرها مصطفى ناصر وإدارة التحرير حسين أيوب، ليست ترخيصاً جديداً بل كان قد أسسها منذ نحو مئة عام زيدان زيدان ثم توقفت عن الصدور، وفي وقت لاحق أصدرتها “النهار” كملحق لها يصدر مرة في الأسبوع.
وتفيد مصادر نقابة الصحافة أنه لم تحصل أية عملية بيع لامتياز، بل ترخيص “الإتحاد اللبنانية” ما زال بإسم ورثة زيدان.
وفي هذا الإطار علم أن ناصر وقّع عقد استثمار مع هؤلاء الورثة ومن بينهم النائب زياد أسود (كون زيدان خاله) الذي تولى صياغة العقد وتحديد بنوده انطلاقاً من أنه أحد الورثة ومحامٍ خبير في هذا المجال.
على أي حال “الاتحاد اللبنانية” جاهزة للصدور ورقياً وإلكترونياً، “سقفها القانون والضوابط والأخلاق ولا خط أحمر أمام الصحافيين” كما يُنقل عن رئيس تحريرها.
ويتردّد أن الأعداد الأولى للصحيفة ستتضمّن ملفاً من جزين، ومن هنا تُطرح عدة تساؤلات عما إذا كانت تلك الصحيفة “المولودة حديثاً” ستشكل ذراعاً إعلامياً للنائب أسود على أبواب الإنتخاب!
يبقى أن صدور العدد الأول يوضح الكثير عن سياسة الصحيفة حيث من المتوقع ان تكون انطلاقتها ما أواخر تشرين الأول الجاري ومطلع تشرين الثاني.