قتل العقيد وائل زيزفون، في مدينة “حويجة الصكر” التابعة لمحافظة دير الزور السورية، بعد يومين من تعيينه مكان العميد عصام زهر الدين الذي قتل الأربعاء الماضي، في المكان نفسه الذي قتل فيه زيزفون.
ونعت صفحات موالية للنظام السوري العقيد القتيل، ولم تكشف الطريقة التي قتل فيها، إلا أنها اكتفت بالقول إنه كان عيِّن مكان عصام زهر الدين.
وقالت صفحة “شبكة الإعلام الحربي” الفيسبوكية الموالية لنظام الأسد، إن “العميد (شرف) وائل زيزفون قتِل بعد يومين فقط على تعيينه مكان اللواء عصام زهر الدين”.
وتناقلت الخبر عشرات الصفحات والمواقع التابعة للنظام السوري، ومنها صفحات ومواقع تابعة لمسؤولين سابقين، أكدت هي الأخرى أن زيزفون كان عيِّن بديلاً من عصام زهر الدين.
وينحدر العقيد زيزفون من مدينة “دمسرخو” التابعة لمحافظة اللاذقية السورية. ولم تكشف مصادر النظام السوري اسم الضابط الذي سيحل مكان الضابط القتيل.
ولفت في هذا السياق، حسب ما تداولته صفحات ومواقع تابعة وموالية لنظام الأسد، وجود قرار صادر عن وزارة دفاعه، بتاريخ 17 من الجاري، يقضي بمنع ذكر أسماء وألقاب ضباط جيش النظام على وسائل الإعلام.
ويأتي الكشف عن هذا القرار بعد أيام من مقتل العميد عصام زهر الدين، قائد قوات الحرس الجمهوري التابعة للأسد، خصوصاً أن هذا القرار سبق مقتله بيوم واحدٍ.
يذكر أن لضباط الأسد ألقاباً يتداولها أنصاره على وسائل الإعلام، إذ كان لقب العميد عصام زهر الدين هو “نافذ أسد الله”. أما العميد سهيل الحسن فلقبه “النمر”، وألقاب أخرى مختلفة لضباط كثيرين، قتل أغلبهم في أوقات مختلفة.