Site icon IMLebanon

وقفة تضامنية مع “القوات” و”الكتائب” في منيارة

أقيمت وقفة تضامنية أمام مكتبي حزبي “القوات اللبنانية” و”الكتائب” في بلدة منيارة، احتجاجا على محاولة احراق المكتبين ليل أمس، من قبل مجهولين واقتصرت الأضرار على إحراق الإعلام الحزبية على شرفتي المكتبين المتجاورين.

شارك في الوقفة مستشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” العميد وهبة قاطيشا، رئيس اتحاد بلديات الشفت أنطون عبود، عضو المكتب السياسي في حزب “الكتائب” شادي معربس، منسق “القوات” في عكار جان شدياق، ممثل منسق عام عكار في تيار “المستقبل” خالد طه عضو مجلس المنسقية رينيه خوري، فاعليات ومناصرو الحزبين.

وألقى شادي معربس كلمة قال فيها: “نأسف ونستنكر انه لا يزال هناك أناس لا يحسنون إلا لغة الاغتيالات والتفجيرات والاجرام، ولنأسف لأنهم ليسوا قادرين على التعبير عن رأيهم إلا عبر هذه الطريقة الرخيصة”.

أضاف: “رسالتنا اليوم واضحة ان من عنده قائد على مثال الرئيس الشهيد بشير الجميل الذي ضحى بنفسه لأجل ال10452 كيلومترا مربعا، والذي ضحى بنفسه لأجل القضية التي آمن بها، فإننا من غير الممكن أن نخاف من أي عمل يهدف إلى زعزعة ايماننا. ونؤكد بأنه اذا كان حرق الإعلام الذي حصل بالأمس الهدف منهم اخافتنا لكي نترك ارضنا، نؤكد للجميع بأننا باقون في كل قرية عكارية وما من شيء يزعزع إيماننا وقوتنا”.

وتابع: “الرسالة الثانية موجهة إلى كل أهلنا في عكار، لشكرهم على هذه الوقفة التضامنية والتي أثبتت أن أبناء عكار عائلة واحدة متضامنون مع بعضهم البعض، ووجه عكار كان وسيبقى العيش المشترك والعيش معا والذي هو حوار محبة وأخوة”.

وختم بالقول: “رسالتنا الثالثة للقوى الأمنية التي نشكرها على ما قامت به منذ الأمس وحتى اليوم . واننا نثق بها ونطلب تسريع التحقيقات لكي تكون النتائج واضحة وكشف الفاعلين ومعاقبتهم، ولن نقبل إلا بدولة القانون. ونحن ننتظر نتائج التحقيقات”.

ثم ألقى العميد وهبي قاطيشا كلمة استهلها بالقول: “عنوان كلمتي هو “رماد إعلامنا حياة للبنان”. فليل أمس تسلل بعض الارهابيين من عشاق العتمة وممتهني العبودية، وهم قلائل في عكار، وقاموا بعمل جبان وأحرقوا علمين من رموز الحرية في لبنان، علمي القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية، متوهمين ان عملهم الجبان سوف يرهبنا ويمنعنا من استكمال مسيرة نضالنا الوطني من أجل الوصول إلى لبنان سيد وحر”.

وأضاف: “هذا الاعتداء لا يستهدف فقط القوات والكتائب بل يستهدف الحرية وكل الأحرار الذين يؤمنون بالحرية. انه يستهدف العكاريين جميعا وبالأخص قوى ثورة الأرز”.

وتوجه بالشكر “لكل المكونات الحزبية التي تضامنت معنا، ومنظمات المجتمع المدني وروابط المخاتير، ووسائل الإعلام التي واكبتنا، والرفاق في الكتائب والقوات”.

وختم بالقول: “لا خوف على لبنان ما دام هناك شعب عكاري مؤمن بالحرية اللبنانية، وما دام هناك جيش وقوى أمنية، عصبه الأساسي”.