تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حملة مركزة تستهدف حزب “القوات اللبنانية” ورئيسه الدكتور سمير جعجع. وتنشط على “فيسبوك” صفحات مشبوهة تنقل معلومات مشكوك بصدقيتها تعود الى فترة الحرب الأهلية في لبنان، مقابل هجوم عبر “تويتر” من شخصيات مرتبطة بالمحور السوري – الإيراني على “القوات” وجعجع.
صفحة مسمّاة “شبكة النهضة الاخبارية” ركزت هجومها منذ صدور الحكم على قاتل الرئيس الشهيد بشير الجميّل بالإعدام، فأطلقت وسم #سمير_جعجع_يحمي_القتلة لتبث معلومات تحريضية. وذكرت أن “مسؤول القوات اللبنانية في استراليا طوني عبيد المحكوم بقتل الشهيد داني شمعون” يشارك في استقبال جعجع في استراليا.
ثم نشرت صورة قالت أنها “من داخل معراب للمدعو ايلي عواد الملقب “جوليانو” والمحكوم بقتل الشهيد داني شمعون واولاده”.
ولم تكتف بذلك بل نشرة صورة ثالثة قالت فيها: “المدعو ايلي مسعود من هيئة “القوات اللبنانية” في أستراليا وهو متهم باغتيال الشهيد داني شمعون وقتل طفليه طارق وجوليان شمعون”.
وتناقل عدد من الصفحات هذه المعلومات.
وعبر “تويتر” يتولى عدد من الشخصيات والاعلاميين المعروفين بمواقفهم المناهضة لـ”القوات” على جعجع فكتبت اعلامية “المنار” مهاجمة بعنف رئيس حزب “القوات: “عذراً منك جيهان طوني فرنجية…الجعجع ذبحك وعائلتك والعشرات..بساعة تخلي هو لم يقصد ارتكاب مجزرة اهدن وربما ما سبقها وما تلاها”.
اما الصحافي علي حجازي فغرد: “يفترض إعادة فتح ملف إجرام #الكتائب و #جعجع و التذكير بتاريخهم الأسود و منعهم من تقديم نفسهم بثوب القداسة و جرهم من جديد الى المحاكمة” حسب تعبيره.