تجددت، مساء أمس الاثنين، الاشتباكات المسلحة وسط العاصمة صنعاء بين ميليشيات الحوثي وعناصر تابعة لشريكهم الأساسي في الانقلاب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في منطقة حدة، وهي ذاتها التي شهدت اشتباكات عنيفة أواخر آب الماضي، وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وقال شهود عيان إن تبادلاً لإطلاق النار اندلع بين مسلحين حوثيين وآخرين من الحرس الموالي للمخلوع صالح في منطقة حدة وسط العاصمة صنعاء.
وأوضح الشهود أنه رغم توقف الاشتباكات التي استمرت ساعة، إلا أنّ التوتر يخيم بشكل مخيف على المنطقة وسط انتشار كثيف للمسلحين وقطع الشوارع في حدة وميدان السبعين والأحياء المجاورة لمنزل المخلوع صالح.
وأكدت مواقع إخبارية حوثية أن الاشتباكات اندلعت بعد قيام أفراد من حراسة منزل نجل المخلوع صالح (أحمد) بالدخول لمنطقة تواجد اللواء الثالث حماية رئاسية (خاضع لسيطرة الحوثيين) بحجة أنهم يريدون تأمين المنزل من منطقة مرتفعة.
وبحسب تلك المواقع فإنّ ميليشيات الحوثي قامت باعتقال هؤلاء الأفراد الموالين للمخلوع، ما أدى إلى حدوث اشتباكات متبادلة.