اكد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن كلام روحاني يأتي استكمالاً لما سبق لمسؤولين إيرانيين أن قالوه بأنهم وضعوا أيديهم على أربع عواصم عربية وهي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء، وفي اعتقادي أن المسؤولين الإيرانيين يوزعون الأدوار فيما بينهم، بين متشدد ومعتدل، لكنهم يسيرون جميعاً في نفس المنطق، ونحن نقول لكل الإيرانيين، سواء كانوا معتدلين أو متشددين، إن بيروت عاصمة لبنان، وهي عربية وليست فارسية نهائياً”.
وشدد على أنه واهم من يعتقد أن بإمكانه أن يهيمن على لبنان وعلى عاصمته، فكثر هم الذين هيمنوا، لكنهم زالوا وباتوا من الماضي.
وقال إن على وزير الخارجية اللبنانية أن يستدعي السفير الإيراني لدى لبنان ويطلب منه توضيحاً سريعاً ويجب اتخاذ إجراء ضروري رداً على ما قاله الرئيس الإيراني، منتقداً ما سماه “صمت القبور” عند بعض المسؤولين، أو بعض الكلام الذي لا يحمل أي مضمون.
وأشار إلى أن كلام روحاني يؤكد أننا في مواجهة وصاية إيرانية حقيقية، ولهذا فإننا نقول للرئيس الإيراني إن لبنان أكبر من أوهام تصدير الثورة، معتبراً أن صمت رئيس الجمهورية ميشال عون عن إهانة روحاني للبنان ودولته مرفوض ومخجل.