خرجت معراب عن صمتها، بعدما تراكمت الملفات الخلافية مع الحليف المسيحي، ولم تتوان عن التلويح بورقة الخروج من الفريق الوزاري، في خطوة تعد طعنة قوية للعهد والحكومة.
نائب رئيس “التيار الوطني الحر” رومل صابر اعتبر في حديث لـ”المركزية” أن “الكلام في هذا الشأن ليس إلا محاولة لشد عصب القاعدة الشعبية القواتية، علما أن الخلافات بيننا ليست كبيرة، بل يمكن اعتبارها مطبات يمكن أن تعترض أي علاقة بين طرفين، والعمل جار على تذليل هذه العقبات، للحفاظ على التواصل”، مشددا، في الوقت نفسه، على أن “على القوات التوقف عن الكلام عن العلاقات بيننا في الاعلام. ذلك أن في إمكاننا الجلوس إلى طاولة واحدة وحل المسائل العالقة بعيدا من العدسات والشاشات”.
وأشار إلى أن “القوات تبدو عاجزة عن التمييز بيننا وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، علما أننا مكونان منفصلان، وإذا كان الجميع يسلّم بأن الجنرال هو مؤسس التيار، غير أنه بات اليوم رئيس جمهورية لكل لبنان. إنطلاقا من هنا، فإن له وزارات ومقاعدة نيابية، تختلف عن حصة التيار الوطني الحر”.