مع انطلاق مؤتمر دعم وحماية المسيحيين في الشرق الاوسط في واشنطن الذي يتناول في بنوده موضوع النازحين السوريين في لبنان وضرورة عودتهم، اضافة الى دعم الجيش اللبناني، تحدث رئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمة افرام الذي يشارك في المؤتمر عن موضوع النازحين السوريين، فاعتبر ان “أسوأ ما قد يحصل للبنان هو أن يتم مناقشة الحلول لموضوع اللاجئين السوريين في الاردن وتركيا، ولا يحصل حلّ لموضوع اللجوء السوري في لبنان، مشدداً على ضرورة ان يشمل الحل السوري في تركيا والاردن لبنان”.
افرام الذي لفت إلى وجود لقاءات بعيدة عن الاضواء لتسليط الضوء على اهمية الاستقرار في لبنان، الذي هو اساس لاستقرار المنطقة، رأى أنه اذا أدى وجود اللاجئين السوريين إلى عدم استقرار في لبنان لأنه سيكون هناك تهديد لكل بلاد البحر المتوسط.
وأشار الى أن حلّ الأزمة السورية يكون عبر انشاء منطقة عازلة تستقطب النازحين والا ستكون الكارثة”.
وأضاف: “يجب إلحاق السوريين في لبنان بإحدى هذه المناطق او خلق منطقة اخرى، منطقة سلام للنازحين السوريين، خاضعة لرعاية معينة، إضافة إلى خلق فرص عمل فيها بهدف استقطاب النازحين، مشددا على أهمية انضمام السوريين المتواجدين في لبنان الى احد المناطق العازلة في الاردن وتركيا، أو إلى منطقة ثالثة يتم إنشاؤها.
وحذر من أنه اذا لم نحل هذه المشكلة خلال السنوات الثلاث المقبلة فسنكون امام مشكلة حقيقية.
ورداً على سؤال، قال افرام: “قضية حزب الله لا يمكن حلها داخلياً فالموضوع اصبح دولياً”.