أعلنت إدارة مدينة كميل شمعون الرياضية في بيان، أنه يهمها “من منطلق الشفافية وبضوء ما يتم تداوله واحتراما للرأي العام وجمهور الرياضة خاصة، توضيح ما يلي:
ان ما يتم الترويج له من صرف اعتمادات خاصة أو إضافية لأعمال الصيانة هو ادعاء غير صحيح بل أن كافة أعمال الصيانة والتي جرت خلال عام 2017 هي من ضمن الموازنة المرصودة سنويا، وقد تم وضع خطة عمل بإشراف معالي وزير الشباب والرياضة الحاج محمد فنيش لصيانة المنشأة بالإمكانيات المتوفرة وبجهود استثنائية.
إن أرقام الموازنة السنوية تبلغ 1.310.000 مليون موزعة على الشكل التالي: 648 مليونا رواتب وأجور واشتراكات الضمان وضريبة الدخل والاستشفاء وملحقاته. 662 مليونا صيانة بما فيها النظافة وفواتير الكهرباء والمياه والهاتف والنفقات التشغيلية للادارة وشراء المازوت وشراء المياه الحلوة للري وصيانة قاعة كرة السلة وملعب كرة القدم وغيرها من الأعطال الطارئة وصيانة الأقسام التي يستعملها الجيش اللبناني، وقد بلغت صيانة ملعب كرة القدم 197 مليونا وذلك لغاية 30/9/2017. كما لم يتم صيانة شاملة للمنشأة منذ عام 1997، علما ان كلفة الصيانة السنوية حسب الدراسات العالمية تبلغ أربعة ملايين دولار أميركي أي تسعة أضعاف المبلغ الحالي”.
ولفت البيان الى أنه “تم صرف المبالغ التالية:
شراء مياه حلوة للري: 52 مليونا
تمديد شبكة مياه حلوة لغرف اللاعبين والحكام: 6 مليون
أسمدة: 15 مليونا
سجاد غازون: 58 مليونا
مبيدات 30 مليونا
مازوت: 42 مليونا
أعطال مائية: 17 مليونا
أعطال كهربائية: 15 مليونا
نظافة: 38 مليونا
صيانة التكييف: 5 مليون
صيانة ملحقات الملعب: 57 مليونا
شراء نايلون لتغطية الملعب: 30 مليونا
رمل لزوم الملعب: 25 مليونا
إيجار عمال: 12 مليونا”.
وأشار البيان الى أنه “من ناحية المداخيل فقد بلغت 95 مليون ليرة موزعة على الشكل التالي:
– 50 مليونا قيمة الإيجارات والمباريات
– 45 مليونا قيمة أضرار مباراة النجمة والأنصار
علما ان إدارة المدينة الرياضية قامت بتركيب 16000 كرسي ما بين عامي 2003 و 2005، وبنتيجة أعمال الشغب المتكررة بلغت الكراسي المحطمة لغاية نهاية عام 2017 حوالي 14000 كرسي.
كما سيتم نشر حساب المهمة وقطع الحساب لعام 2016 على موقع المدينة الرياضية www.camillechamounsportscity.com”.
وأوضح أنه “من الناحية الفنية، صيانة أي ملعب لكرة القدم للعشب الطبيعي بحاجة إلى معدات أساسية وضرورية ومنها ماكينة قص العشب وماكينة حدل وماكينة لتوزيع البذور والأسمدة وإلى ماكينة تخطيط، كما بحاجة إلى خبرات مهندسين وعمال مختصين في صيانة الملاعب، وماكينة لتكرير المياه المالحة وهذا غير متوفر لدى إدارة المدينة الرياضية، حيث تقوم باستعارة ماكينة قص العشب من نادي الغولف مشكورين، ويتم توزيع البذور والأسمدة والمبيدات بالطريقة البدائية أي باليد، ونقوم بشراء المياه الحلوة خلال فترة الصيف لري العشب، ناهيك عن الأعطال الطارئة. كما تم تفريغ 13000 متر مكعب من ترسبات المياه العائدة لمصافي الملعب والمدرجات”.
ولفت الى أنها “خلال عام 2017 قامت بما يجب وخلال فترة قياسية لاستقبال مباراة منتخب لبنان، كما جرى استقبال مباراة دولية بين فريقي برشلونة وريال مدريد والتي لا يمكن إجراؤها إلا على ملعب ذات مواصفات عالمية وبموافقة الفريق الفني لكل من الفريقين بعد إجراء الكشف اللازم على الملعب ومرفقاته. كما تمت صيانة الإنارة لإتاحة إقامة المباريات ليلا. وأجرينا عملية تسوية أرضية الملعب الذي لم يتغير عشبه أو تسوية أرضه ولم يتم تطوير نظام الري فيه منذ 20 سنة”.
وأشار الى أنه “تم تكليف مجلس الإنماء والإعمار من قبل مجلس الوزراء بوضع دراسة شاملة لإعادة تأهيل وتطوير المنشأة والتي بلغت حوالي 35 مليون دولار، كما اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لإخلاء الأراضي المحتلة من قبل الغير والتي تبلغ 15 ألف متر مربع”.
وقالت الادارة: “رغم الإمكانيات شبه المعدومة وأمام واقع الحال وفي ضوء رفضنا كإدارة استمرار هذا الواقع السيىء الذي أظهرناه في تقريرنا إلى الجهات المعنية، ندعو الرأي العام إلى تحمل مسؤولياته والعمل على حماية مؤسساته وإطلاق صرخة لإنقاذ المدينة الرياضية التي أعاد إعمارها الرئيس الشهيد رفيق الحريري لتكون منارة الرياضة اللبنانية”.
وأوضحت أخيرا أنه تم تعميم هذا البيان “كي لا يتم تصوير الواقع بشكل مغالط ومنعا لنشر الشائعات”.