تسلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني ورئيس مجلس إدارة مستشفى طرابلس الحكومي هبة من السفارة السعودية بمساهمة من الصندوق السعودي للتنمية وصندوق الامم المتحدة للسكان الى المستشفى، بحضور القائم بالأعمال السعودي الوزير المفوض وليد بخاري.
واطلع حاصباني والبخاري والحضور على منشآت مبنى التصوير الشعاعي المخصص للأمراض السرطانية، وهو قيد الإنشاء، وجالوا في أنحاء المستشفى وجناح حديثي الولادة.
وقد شكر حاصباني لـ”المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها الملك سلمان، والأمم المتحدة دعمهما القطاع الصحي”، وقال: “إن مدينة طرابلس تحتاج إلى دعم أكبر، وأشدد على أهمية مراكز الرعاية الأولية والدور الذي تلعبه على الصعيد الصحي. كل من يساهم في بناء هذا الصرح ينقذ حياة الكثير من الناس في المنطقة هنا في طرابلس، وأيضا على امتداد كل الشمال”.
وأضاف: “هذا المستشفى هو صرح استشفائي أساسي في المنطقة يندرج ضمن منظومة اسستشفائية كبيرة. ولهذا السبب، فان تطوير هذا المستشفى والرعاية الصحية الأولية فيه هو من أسس تطوير النظام الصحي في طرابلس، هذه المدينة الكريمة التي يسكنها ويقطنها الكثير من السكان، ويستفيد من خدماته الكثير والكثير من سكان منطقة الشمال كافة”.
وشدّد حاصباني على “أهمية الرعاية الصحية الأولية في لبنان”، لافتاً الى أنّ “الرعاية الصحية الأولية هي أساس وركن أساسي في استراتيجية تطوير القطاع الصحي لأنها تقدم التوعية والعلاجات الأولية والكشف المبكر عن الأمراض لتفادي دخول المستشفيات. وفي الاستراتيجية الجديدة التي وضعناها للقطاع الصحي في لبنان ستشكل الرعاية الصحية الأولية مدخلا إلزاميا للاستشفاء في كل القطاعات العامة التابعة لوزارة الصحة في لبنان، إضافة الى تأسيس ملف صحي لكل مريض يستفيد من الرعاية الصحية العامة، وذلك يسهل متابعة التاريخ الصحي للمرضى، ويخفف عنهم عناء التجارب واعادة الفحوص والتكاليف مما يخفف أيضا في كلفة الاستشفاء”.