اصدر مسؤولون سابقون في وزارات الدفاع من بريطانيا وفرنسا والمانيا واستراليا وايطاليا واسبانيا والولايات المتحدة تقريرا الاربعاء يحذرون فيه من نزاع خطير للغاية بين اسرائيل وحزب الله اللبناني، يعتقدون انه من المحتمل ان ينجم عن سوء التقدير.
ويقول المسؤولون إن حزب الله قام بتخزين ما يقرب من 000 100 صاروخ منذ صراعه الأخير مع إسرائيل في عام 2006؛ ومعدات جوية، واسلحة مضادة للدبابات. كما نشر حزب الله عناصره العسكرية في كل بلدة شيعية تقريبا في جنوب لبنان. وهذه الاستعدادات في الداخل اللبناني قد تجبر اسرائيل على الرد.
وشملت مجموعة المسؤولين السابقين في وزارات الدفاع الي تشكلت فى عام 2015 لتقييم حرب اسرائيل ولبنان عام 2006: اللواء ريتشارد دانات، رئيس أركان الجيش البريطاني السابق وعضو مجلس اللوردات؛ الجنرال كلاوس نومان، رئيس أركان الجيش الألماني السابق ورئيس لجنة الناتو؛ والعقيد ريتشارد كيمب، القائد السابق للقوات البريطانية فى افغانستان وزعيم لجنة المخابرات البريطانية المشتركة.
واعبر اللواء دانات: إن القدرات العسكرية الموسعة لحزب الله تندرج ضمن السكان المدنيين في لبنان بما يشكل جريمة حرب. وهذا أيضا اتهام خطير بعدم كفاية آلية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “. واضاف “مع القيادة التي تسيطر على قرارات الحرب والسلام في كل لبنان، مدعومة بدعم ايران وخبرة ساحة المعركة في سوريا، يجب ان نعمل على وجه السرعة للحد من نشاطات حزب الله للمساعدة في تجنب حرب لبنان الجديدة وشيكة”.
وصف نومان حزب الله بأنه “جوهرة التاج في استراتيجية إيران للحرب الإقليمية من قبل الوكيل الإرهابي”.
وقال نومان “اننا نحتاج الى ضغوط عاجلة – ليس اقلها من اوروبا – حول كافة جوانب انشطة حزب الله وحكومتي ايران ولبنان، واننا سنرى على الارجح حربا جديدة فى لبنان ذات ابعاد اسوأ بكثير من الصراع الاخير”.