رد عضو “كتلة المستقبل” النائب محمد الحجار، في بيان، على بيان “الجماعة الاسلامية”، قال فيه: “طالعنا الأخوة في الجماعة الإسلامية في جبل لبنان اليوم في بيان تهجموا فيه بشكل غير مباشر على “تيار المستقبل” على خلفية التعيينات التي حصلت في مجلس إدارة مستشفى سبلين الحكومي. وإزاء هذا البيان الملفت بتوقيته، بعد مرور اسبوع على صدور التعيينات والمغلوط بمضمونه، لا بد من التوجه الى الرأي العام في الإقليم وفي لبنان بشكل عام لوضع النقاط على الحروف”.
واضاف: “بداية في ما يخص التعيين في مستشفى سبلين الحكومي وخلال فترة التحضير لهذه التعيينات، طرح “تيار المستقبل” إسم المحامي إبراهيم شحادة لعضوية مجلس إدارة المستشفى، وتم الإتفاق مع وزير الصحة كونه الجهة المعنية بإقتراح الأسماء ليصار الى رفع مشروع مرسوم إلى مجلس الوزراء لتعيينها. لكن تفاجأنا عشية جلسة مجلس الوزراء بتسريب نسخة غير موقعة من الوزير وقد إستبدل فيها إسم المحامي إبراهيم شحادة بإسم الأستاذ أحمد الصغير، مما حدا بالمسؤولين المعنيين في “تيار المستقبل” الى الإتصال بوزير الصحة للاستفسار ليتبين أن الذي حصل هو خلاف ما ورد في بيان الجماعة الإسلامية حيث تواصل الإخوة في الجماعة مع وزارة الصحة دون أي تنسيق مع الرئيس الحريري او مع “تيار المستقبل”، وبطريقة أحادية محاولين القفز عن دور رئيس مجلس الوزراء وما يمثل في هذا الإطار، وتم إستبدال المحامي شحادة بالأستاذ الصغير، لكن مجلس الوزراء ابقى على الصيغة الأساسية التي كان متفق عليها”.
وتابع الحجار: “وازاء ما تقدم نتوجه للأخوة في الجماعة الإسلامية لنسألهم امام الرأي العام إن كان تبني شعارات يطلقها خصوم التيار ترفع المعنويات وتتحقق الوحدة التي يقولون بالمحافظة عليها؟ أتكون بمحاولة تخطي رئيس مجلس الوزراء بما يمثل والذي تقولون انكم تريدون الحفاظ على هيبته وهي محفوظة ومصانة بغض النظر عما يبث من هنا وهناك؟ ألم يكن الأولى أن تبادروا للاتصال برئيس الحكومة أو التيار الذي تقولون بانه حليفكم، لبحث أي طلب تريدونه؟ إن دعم موقف وموقع رئيس الحكومة لا يستقيم مع مواقف دأب عليها مثلا ممثل الجماعة في المجلس النيابي في التحفظ أو التناقض مع مواقف كتلة المستقبل أو ممارسات من قبيل ما حصل، يتم اللجوء اليها دون اي تنسيق او مراجعة”.
وختم: “كنت اتمنى ان لا يكون هذا الرد في الإعلام بل ان يكون في جلسة نتحدث فيها بكل صراحة ومحبة لكن بيانكم الإعلامي جعلني ارد ببيان صحافي”.