أكدت مصادر أمنية لصحيفة “الجريدة” الكويتية أن “الإرهابي شادي المولوي ومعه شخص من آل نقوزي، من جماعة الإرهابي أحمد الأسير، وشخص آخر من طرابلس قد غادروا مخيم عين الحلوة منذ خمسة أيام، وتحديداً في الوقت الذي حصل فيه إشكال أمني في مخيم المية ومية، ما يعني أن الإشكال كان متعمّداً للتغطية على خروجهم”.
من جهتها، ذكرت صحيفة “اللواء” أنّ المولوي قد غادر المخيّم قبل أيام عدّة بطريقة تخفٍ اعتمدها قبل المغادرة، عبر الانقطاع عن التواصل حتى مع أقرب المقرّبين منه، عامداً إلى حلق ذقنه واستخدام أوراق ثبوتية مزوّرة، استطاع عبرها الخروج من المخيّم مع أحد الطرابلسيين، وأحد مناصري إمام “مسجد بلال بن رباح” – عبرا سابقاً – الموقوف الشيخ أحمد الأسير الحسيني، وهو من آل نقوزي، قد لجأ أيضاً إلى المخيّم، وتردّد أنّ الخروج جرى خلال الإشكال المشبوه الذي وقع في مخيّم المية ومية قبل خمسة أيام.
وأوضحت مصادر مطلعة أنّ شادي أصبح الآن في إدلب، ملتحقاً بـ”هيئة تحرير الشام”، بعدما تحسنت علاقته في الآونة الأخيرة مع “داعش”، علماً بأنّه من مناصري “جبهة النصرة”، التي طرحت ترحيله برفقتها خلال إجلاء مجموعاتها عن جرود عرسال، لكن الدولة اللبنانية رفضت ذلك، خلال شهر آب الماضي.
وتوقعت المصادر أن يبث المولوي شريط فيديو يثبت فيه خروجه من مخيّم عين الحلوة.