منذ انطلق قطار التعيينات الديبلوماسية وتشوبه أعطال وعراقيل، فتوقف في محطات عدة أبرزها في الفاتيكان، والسعودية والامارات.
وفيما تم حلّ معضلة الفاتيكان بعدما طلبت الخارجية اللبنانية من السفير أنطونيو العنداري ان يحل محل جوني ابراهيم كسفير في الفاتيكان، على الأقل حتى نيسان المقبل، على ان ينتقل ابراهيم بدوره إلى “بيونس آيريس”، إلا أن المستغرب الحديث الاعلامي المستمر عن عرقلة على الخط الديبلوماسي بين لبنان والإمارات، إذ علم موقع IMLebanon من مصادر ديبلوماسية رفيعة أن دولة الإمارات وافقت في 9 تشرين الأول 2017 على “السُنّي” فؤاد دندن كسفير للبنان لديها بعدما تم تعيينه من قبل الحكومة اللبنانية، وقد أبلغت رسمياً وزارة الخارجية اللبنانية بهذه الموافقة.
لكنّ المصادر الديبلوماسية سألت عن الأسباب التي ما زالت تحول دون تسلّم دندن لمهامه حتى الآن طالما أن لا اعتراض من قبل الامارات عليه على غرار ما حصل مع سفير لبنان لدى الفاتيكان جوني ابراهيم؟
واذا كان هناك فعلا من أسباب “موجبة” تمنع دندن من تسلّمه لمهامه في الامارات فما الذي يمنع “الخارجية” اللبنانية من الاعلان عن هذا الموضوع؟
أما اذا كان هناك من بروتوكول متبع، فلماذا لا تنفي أو تؤكد وزارة الخارجية اللبنانية الأخبار الاعلامية المتداولة عن وجود رفض من قبل الامارات في موضوع تعيين السفراء؟
وابدت المصادر عبر IMLebanon استغرابها لهذا الصمت المطبق من قبل “الخارجية” اللبنانية، متمنية ان لا يكون هناك أسباب سياسية وراء تأخير تكليف دندن في مهامه الديبلوماسية.