حمّل تقرير للأمم المتحدة حكومة دمشق مسؤولية الهجوم بغاز السارين في بلدة خان شيخون شمالي سوريا، الذي خلف 83 قتيلا في 4 نيسان الماضي.
وذكرت موسكو، أنها سترى بعد صدور التقرير ما إذا كان “مبررا تمديد” مهمة الخبراء.
وكان الخبراء العاملون في إطار آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية خلصوا إلى تحميل الحكومة السورية مسؤولية هجمات بالكلور على 3 قرى عامي 2014 و2015، بينما حمّلوا تنظيم داعش مسؤولية استخدام غاز الخردل عام 2015.
ومهمة منظمة حظر الاسلحة الكيماوية هي تحديد ما إذا ما تم استخدام للأسلحة الكيماوية أم لا، في حين أن تسمية المسؤول عن استخدامها يعود إلى بعثة الخبراء.