أكد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، ضرورة بذل جهود دبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي لأزمة كوريا الشمالية خلال زيارته لآسيا، التي تستغرق أسبوعا.
وتوجه ماتيس، إلى سول، الجمعة، لإجراء محادثات دفاعية سنوية وسط تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية قبل زيارة للمنطقة يقوم بها الرئيس دونالد ترامب الشهر القادم.
وقال ماتيس هذا الأسبوع بعد اجتماعه على مدار 3 أيام مع مسؤولي الدفاع الآسيويين في الفلبين: “حملت رسالة مفادها بأننا كلما تعاونا اليوم زادت احتمالات تحقيق سلام مستمر في المستقبل”.
وأضاف: “يجب الحفاظ على الجهود المتعلقة بكوريا الشمالية في المسار الدبلوماسي باستمرار من أجل التوصل إلى حل”.
وقبل وصوله إلى سول اجتمع ماتيس في الفلبين، الاثنين، مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي، حيث اتفقوا على مواصلة تعزيز تبادل معلومات المخابرات بشأن كوريا الشمالية وتحسين عمليات التدريب.
وكان مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية “سي.آي.إيه”، مايك بومبيو، قال اخيراً إن كوريا الشمالية ربما تفصلها اشهر عن امتلاك القدرة على ضرب الولايات المتحدة بأسلحة نووية، وهو السيناريو الذي تعهد ترامب بمنع حدوثه.
وفرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على 7 أفراد و3 كيانات من كوريا الشمالية بشأن ما وصفتها بأنّها انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تشمل القتل والتعذيب والعمل بالسخرة وملاحقة طالبي اللجوء في الخارج.
وينتظر أن يجتمع ماتيس مع زعماء كوريا الجنوبية، الجمعة، قبل أن ينضم إلى الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة في “الاجتماع الأمني التشاوري” السنوي مع الجيش الكوري الجنوبي، السبت.