شدّد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق يوحنا العاشر يازجي على “المواطنة والعيش المشترك بين كل الأطياف الدينية في بلدان الشرق الأوسط سبيلاً ودعامة لمجتمعاتها وأوطانها”.
كلام البطريرك جاء ضمن اللقاءات التي أجراها في واشنطن مع بعض مسؤولي الإدارة وذوي الاختصاص في الشرق الأوسط، وذلك ضمن إطار زيارته للولايات المتحدة.
كما شدد على “قضية الوجود المسيحي في الشرق ودورهم التاريخي وإلى ضرورة الحفاظ عليه عبر العمل على ترسيخ المسيحيين وغيرهم في أرضهم وبذل الجهود لوقف الحروب التي تؤدي إلى هجرة كافة الأطياف”.
ولفت الى أنّ “سلام الشرق واستقراره بكل بلدانه هو الضمانة الأولى والأخيرة والخير للجميع”، مؤكداً أنّ “منطق الحماية لطيف أو لآخر يتم عبر طريق واحد وهو ترسيخ السلام في البلد والمنطقة لا بالهجرة والتهجير ولا بغيرها”.
وأكد البطريرك “ضرورة تكثيف الجهود لإعادة السلام إلى سوريا ودعم استقرار لبنان”، لافتاً من جديد إلى قضية “المخطوفين ومنهم مطرانا حلب يوحنا ابراهيم وبولس يازجي”، داعياً إلى “بذل الجهود لإنهاء هذا الملف”.