أكد وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل أن لبنان هو الدولة الاولى التي اعلنت عن نيتها المشاركة بمبادرة الشفافية بالقطاعات الاستراتيجية الفرعية”، مشيرا الى ان الاستراتيجيات الفرعية هي لتكوين الرؤية الشاملة وهذه الرؤية ستكون الرابط الاوضح بين الرؤية الاقتصادية الشاملة والخطط الاخرى”.
أبي خليل، وفي مؤتمر الطاقة الوطنية اللبنانية في البيال، قال: “بدأنا بمعالجة قطاع الكهرباء، أما في قطاع الانتاج فتم تحديد الحاجات المستقبلية وتم وضع خطة وتم تحديد وجهة تمويل هذه المشاريع، لافتاً الى أنه “في قطاعات الطاقة المتجددة وضعنا هدف الوصول الى %12 من الانتاج وتم وضع خطط لحفظ الطاقة ورفع التحدي من 12% كانتاج الى %12 كمصروف”.
واوضح أبي خليل أنه “بموضوع تطبيق هذه الاستراتيجيات تم بناء معملين وضعا على الشبكة واظهرا تحسناً بالتغذية الكهربائية، وفي قطاع النقل تم زيادة القدرة التحويلية بحوالي 1200 ميغاوات وهذا المشروع حصد نجاحات كبيرة”.
كما اشار الى أن “هناك تقريرا عن هيئة ادارة قطاع البترول يظهر ان لبنان حصل على عروض جيدة للتنقيب عن البترول وافضل من بعض الدول المماثلة مما يؤشر الى ان عمل وزارة الطاقة والمياه ادى الى جذب عروض جيدة للبنان وانا سأتقدم بها الى مجلس الوزراء كي تتم الموافقة المبدئية على التلزيم واطلاق المفاوضات، كما قدمت الهيئة تقريرها بشأن الرقعتين 4 و9″، مؤكداً أن “سعر النفط لا يؤثر على حصة الدولة بل فقط على ميزانية الشركات للاستكشاف، فحصة الدولة تحدد بحسب المناقصة وبالوقت الذي يباع فيه البترول بعد انتاجه”.